تبعا لاعتصامهم أمام مقرها أمس
وزارة التربية تشرع في التفاوض مع المخبريين
16-09-2011 الجزائر: خيرة لعروسي
التقى ممثلو اللجنة الوطنية للمخبريين أمس، مسؤولين من وزارة التربية، تبعا لاعتصام قاموا به أمس أمام مقرها في المرادية، حيث تم الاتفاق على تنظيم جلسة عمل الأحد المقبل، لمناقشة لائحة المطالب التي يتصدرها التعجيل في إدماج هذه الفئة في السلك التربوي.
ونجحت وزارة التربية في امتصاص غضب ممثلي أكثر من 8 آلاف مخبري يعملون على مستوى المؤسسات التربوية المنتشرة عبر الوطن، حيث استقبل ممثلون من اللجنة من قبل إطار في الوصاية تسلم لائحة المطالب ووجه دعوة لهم للجلوس على طاولة الحوار والتفاوض حول انشغالات مستخدمي القطاع، ابتداء من الأحد المقبل.
وكانت اللجنة الوطنية للمخبريين التابعة لاتحاد عمال التربية والتكوين، قد انتقدت''إخلال'' مسؤولي وزارة التربية بالتزامهم تسوية معظم المطالب المطروحة خلال جلسة عمل جمعت ممثليهم بالأمين العام بعد الاعتصام الذي تم تنظيمه قبل خمسة أشهر بعد اعترافه بشرعيتها.
وحسب بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، دعت اللجنة منخرطيها إلى التجند لمواجهة ما وصفته وضعا مزريا يحتم اتخاذ قرارات حاسمة ومصيرية تتماشى ومعطيات المرحلة وتتوافق مع تطلعات فئة المخبريين ''المقصين والمهمّشين..''. وبعد كل هذا ''التجاهل الفظيع'' والصمت المستمر من طرف الوصاية يضيف ذات البيان، بات من الضروري التنسيق والاستعداد للضرب بقوة قصد ''استرداد'' الحقوق، ولن يتم ذلك إلا بالتصعيد عن طريق الإضرابات والاعتصامات واستعمال كل الوسائل التي يتيحها القانون.
ويضم التكتل جميع المخبريين على المستوى الوطني ويطالب بتحقيق لائحة مطالب تتضمن أساسا إدماج كل المخبريين ضمن أسلاك التربية (أعوان، معاونين، تقنيون، ملحقين) كونهم خريجو المعاهد التكنولوجية للتربية، مع ضرورة استفادة موظفي المخابر بمنحتي التوثيق والخبرة البيداغوجية أو بمنحتين تماثلهما في القيمة، ورفع منحة المردودية من 30 بالمائة إلى 40 بالمائة أسوة بباقي أسلاك التربية، من خلال إصدار قانون المنح والتعويضات، حيث أنّه حتى الأسلاك التي رقّيت إلى ملحق وملحق رئيسي المدرجين ضمن المرسوم 08/315 لم يستفيدوا من أي منح أو تعويضات على غرار باقي أسلاك التربية