سلام الله عليكم
يبدو ان ذاكرتنا أصبحت ضعيفة جدا وأصبحنا نعاني النسيان ولكنني سجلت على كراسي تلك الأيام المشؤومة التي عشناها عندما وجدنا انفسنا أمام مجتمع متنكرا تشبع بأفكار وسموم بثتها جرائد العار التي أعلنت ولائها المطلق لصاحب السمو رائد الاصلاحات في العالم ومحامي التلاميذ الذين يعانون من اعوجاج العمود الفقري بسبب اصلاحاته وكتبه التي أثقلتها الاخطاء والفكر الغربي . ها نحن اليوم نعتمد على هذه الجرائد ونشهر لها بالمجان في الوقت الذي كان من الواجب مقاطعتها لافلاسها وبالتالي نكون كسبنا معركة من معارك التحرر .متى نستوعب الدروس ونكون في مستوى المسوؤليات الواقعة على عاتقنا .سبحان الله مغير الاحوال عندما يتحول مشعل النار الى رجل مطافيء .نريد تفعيل مؤسسات الاتحاد والحوار يكون بشكل مباشر بين القمة والقاعدة لا نريد جرائد العار ان تكون وسيط بيننا من يصدقها قد يصدق الشيطان والتاريخ يثبت ذلك ولنا العديد من العناوين يا من خانته الذاكرة .