سلام الله عليكم وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
إن كان السيد فاروق قسنطيني فعلا قد رفع تقريرا إلى رئاسة الجمهورية يشير فيه إلى ضرورة رفع أجور الأسرة التربوية بـ 25\100 متحججا بأن ذلك من شأنه أن يحسن من مستوى التعليم في بلادنا فلابد من تسجيل الملاحظات التالية حسب تقديري المتواضع:
1 ـ قد تأكد المعبد بأن ملف الخدمات الإجتماعية تعسر التهرب من حله وأن القائمين على تلك الأموال بالطبع هم من حرسته اتسعت رقعة الخطر من حولهم وضاقت مسافة الأمان لديهم
2 ـ من المؤكد أن المعبد قد خط التقرير وأشار على وزير حقوق الإنسان بتقديمه إلى مصالح الرئاسة مع الإشهار الصحفي,
3 ـ حفاظا على حرسة المعبد رأى هذا الأخير ضرورة قطع الطريق على كل ما من شأنه أن يزيد في قوة أسرة الحق والتي لا ترى خلاصا لها إلا بالفصل العادل في ملف الخدمات الإجتماعية ورفع مستوى الأجور ما يتناسب والمهمة النبيلة الموكلة لها دون الفصل بين الملفين وللأسرة التربوية الحق فيما تراه,
4 ـ أرى أن خصمنا يريد أن يستبق الأمور ويشتري هدوء الأسرة التربوية عن طريق ضعضعة صفوفها بتقديم 25\100 زيادة في الأجر وبالتالي تحوير ملف الخدمات ليختفي عن الأنظار
* كما يعلم الجميع أن فئة معتبرة من الاسرة التربوية لا ترى في المطالب سوى الزيادة في الأجر هذا من شأنه أن برجح الكفة لصالح الخصم الذي يدرك هذه الوضعية
تحياتي