يمرُّ وطنُنا الحبيبُ بإحدى أخطرِِ مراحلِ تاريخِه الحديث وأشدِّها تعقيدًا ومأساويةً: فالشعب يعاني من تفاقُمِ المشاكل التي تُنهِك حاضرَه وتهدِّدُ مستقبلَه، وتُنذرُ بتدمير مصيرِِه ومصيرِِ أطفالِه، ما لم يبادرْ هو إلى تغييرِ مسارِِ الأحداثِ وتوجيهِها لإنهاءِ الفسادِ وإحلالِ العدلِ والرشادِِ.
أيها المربي إن المجتمع الجزائري يعقد عليك العزم في إحلال سلطة جديدة و ترشيد الحكم، إن البهدلة الحاصلة في قطاع التربية و المقصودة و التي سوف ينجر عنها مجتمع منحط من كل الجوانب ستنعكس على أمتنا المجيدة إذ سنركب المؤخرة كما ترون الآن و أكثر.