بيان ولايات الشرق الجزائري
عقد اجتماع جهوي لولايات الشرق الجزائري بقر المكتب الولائي لولاية قسنطينة تحت إشراف عضوين من الأمانة الوطنية يوم : 20/08/2011 ، وفي الوقت الذي تنتظر فيه الأسرة التربوية الاستجابة لمطالبها المرفوعة بالمحضر المشترك مع وزارة التربية الوطنية يوم : 21/04/2011 المتضمن الملفات التالية :النظام التعويضي – القانون الخاص – التقاعد – الخدمات الاجتماعية – طب العمل – منح المناطق والامتياز - والسكن ، هاهي وزارة التربية الوطنية تخرج لنا بخرجة فتصدر تعليمة تحت رقم 667 بتاريخ : 14/08/2011 ، ثم القرار 22 المؤرخ في : 17/08/2011 المتعلقين بالخدمات الاجتماعية، وبموجبهما ألغت ماتم تلاتفاق عليه ، وقضت على آمال وطموح الأسرة التربوية ضاربة عرض الحائط قوانين الجمهورية المكرسة لمبدأ التضامن الذي يعد إحدى أكبر أهداف الخدمات الاجتماعية لتجسيد المشاريع الكبرى ، وبذلك تكون وزارة التربية قد أخلت بالتزاماتها المدونة بحاضر الاجتماعات ، وعمقت الهوة بينها وبين الأسرة التربوية مما سيجعل الدخول الاجتماعي على صفيح ساخن ، وبعد دراسة المستجدات واستقراء الوضع يسجل الحضور ما يلي :
- التمسك بجميع الملفات المطروحة العالقة دون تجزئة .
- رفض الأسلوب العبثي في التعامل مع ملف الخدمات الاجتماعية (حرمان أبناء القطاع من المشاريع ذات المنفعة العامة من خلال تفتيت الحصيلة المالية للصندوق – إلغاء مبدأ التضامن – التستر على فضائح التسيير السابق - حرمان اليتامى والأرامل والمتقاعدين من حق الاستفادة – القضاء على حلم الذين سيحالون مستقبلا على التقاعد من المنحة المقترحة بـ 30 شهرا من الأجر الأدنى المضمون وطنيا – حرمان المرضى من بالاستفادة من العلاج بالمصحات الخاصة .....).
- تثمين ما جاء في الندوة الصحفية المشتركة بين نقابتي " انباف – كناباست " من قرارات .
وعليه يدعو الحضور الأسرة التربوية بجميع فئاتها وأسلاكها اليقظة والتجند أكثر من أي وقت مضى ، والاستعداد للدخول في حركة احتجاجية شاملة في الدخول المدرسي يعلن عنها لاحقا ، ويحذر السلطات العمومية من أي تهاون أو تلاعب بالملفات المطروحة ، ويؤكد بأن الحكومة إذا لم تكن قادرة على تحقيق المطالب المشروعة فعليها بالرحيل .
من أجل أسرة تربوية واعية وفاعلة
ممثو ولايات الشرق الجزائري