منطق أرعن ..نخبة تداس وحثالة تباس

شكرا لك أخي رمزي على هذا التشخيص لقد وضعت يدك على مكان الداء.لكن لاتنس أن مسؤوليناهم طينة المغنين و المغنيات الساقطين و الساقطات لذلك اهتموا بهؤلاء وهمشواالتعليم والطب فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم .

فعلا يا أخي زكريا..حلالنا القليل خير من حرامهم الفاحش

نأكل التراب و لا نقبل أن نكون مثل مامي والذي يدعو إلى الفسق دريهمات حلال خير من مليارات حرام

بوركت يا أختي سونا..وعن أي جيل تريدينني أن أحدثك عنه لكي لا يجعل قدوته هذا الشاب الأشيب الخالد بقهقهته أو ذاك المسجون الذي نخجل من حواراته مع اعلاميين عرب في الشاشات وأقنعه بأن يكون قدوة للامام ابن باديس أو الأمير عبد القادر..؟ لقد مسخت اصلاحات ولي أمرنا كل أمل لرؤية هذا..بالاضافة الى شارع متخوم بالانحطاط والتدني الخلقي والمعرفي؟؟..لننتظر يا أختي جيلا أخر عله وعسى أن نجد فيه ما نأمله

بالفعل إنها الحقيقة المرة ,و المشكل ليس فينا كمعلمين ونحن فئة و الحمد لله ناضجة و واعية , إني أرى أن المشكل في الجيل الجديد كيف يمكن أن تقنعه بضرورة التعلم ,و تثبت له مكانة المتعلم في مجتمعنا , وترسم له صورة جميلة مبهجة عن مستقبله إن هو تعلم ,وهو يرى تماما العكس ,إنها المهة المستحيلة للمعلم.............

تحياتي أخي ياسين..صدق الشاعر حين قال :

تموت الأسود في الغابات جوعا ولحم الضأن يرمى للكلاب ....المنطق واضح ..والوصف جارح..لكن رغم هذا نرضى بقليلنا الحلال ولا نرضى بملياراتهم الحرام...اننا لا نحسدهم على وضعهم الجديد المريح لكن يحز فينا أن أعزتنا أذلة..وأذلتنا أسيادنا..؟؟..بوركت

سلام الله عليكم
بارك الله فيك اخي أبو رمزي على هذا التشخيص وهذا الوصف الدقيق
وهذا الكلام الجريء.
وقد قلنا وكررنا هذا الامر لم يكن عبثا ومن يصف هؤلاء بالسفهاء فهو
ضال.ان سياسة تجهيل الامة وخلق جيل يؤمن أن سهرة الشاب خالد تساوي
ألاف الحصص والمحاضرات والدروس التي يقدمها الاستاذ.كيف لا وانا عشت
واقعا ألمني وأصابني بالاحباط عندما رأيت تلميذ لم يشتري كراس المادة
بحجة انه فقير ولا يملك ثمنه وهو نفس التلميذ الذي سمعته يتحدث لزميله
بانه اشترى تذكرة السهرة بثمن كذا وكذا. هل هذا الامر جاء صدفة؟؟؟
والله انه مخطط مدروس في مخابر الاعداء قبل الوطن وهو ينفذ الان باسم
ما يسميه اولياء نعمتنا بالاصلاحات.
- الاصلاح ليس تغيير لون كتاب.
- الاصلاح ليس توظيف أساتذة ومعلمين في القطاع بشكل عشوائي واعطباطي
ثم نلومهم .
- الاصلاح ليس مشروع مؤسسة يكتب على الاوراق ولا نراه واقعا.
- الاصلاح ليس اهداء شهادة علمية لطلاب ليسوا اهلا لها فقط والمهم كسب
ودهم من أجل الحصول على مكاسب سياسية.
- الاصلاح ليس جعل مؤسسات التعليم هياكل بلا روح .المدرسة التي كانت
روح الامة وقلبها النابض تحولت الى مدرسة المشاغبين لا طاعة فيها للمعلم ولا للوالدين.
أخي عادل أنا تعلمت من التاريخ أن الطبقة التي تغير الوضع والتي تثور لتغيير الاوضاع هي الطبقة الوسطى التي كان من المفروض ان نكون
منها .ولكن تم التخطيط لهذا الامر والقضاء على هذه الطبقة بشكل نهائي
حتى لا يكون التغيير .لان الغني ما راح يغير والفقير ما يستطيع ان يغير
لانه مشغول بالبحث عن لقمة العيش لابنائه.
ولهذا أنا على يقين بأن حالنا المادي لن يتغير لانه في الأصل مرفوض
فالمطلوب منا المزيد من الوعي والمزيد من الاتحاد والمزيد المثابرة
والعمل قصد احداث ثورة حقيقية لتبدأ من قطاعنا لتشمل بقية القطاعات الاستراتجية الاخرى تحقق توازن اجتماعي بمعنى ثلاثة طبقات كما عرفتهاالشعوب التي سبقتنا والشعوب الغربية التي تفوقت علينا .
وأنا على يقين أن عهد الثورة قد حان فقط مازالت تنقصنا الجرأة والشجاعة والثقة في النفس والنية الصادقة ونبذ الصراعات الواهية
وأن نؤمن بعدالة قضيتنا .

ليتني كنت أنا مامي خريج السجون الفرنسية أو خالد خريج الملاهي الليلية الحمراء لكي يهرول الي مسؤولي مهرجانات العار والسخافة ويبوسوا قدمي و يرمونني بمليارات الريع النفطي التي تمتص من تحت أقدام سكان صحراء يشتوون أحياء تحت لهيب شمس خمسينية و كهرباء مقطوعة عنهم لكي تحول لأنارة أضواء مسارحهم الملونةوفنادقهم المكيفة...وهذا فقط لأنعق لساعتين أمام المخمورين والحمقى ""والحسابة بتحسب"" زي ما قال عادل امام ...و أخلد بعدها للنوم العميق في فندق 5 نجوم وفي جيبي قيمة مرتب 1000 أستاذ يتقاضونها في الشهر الواحد ..ولكم أن تحسبوها ...فعجبا لأموال تظهر فجأة في مهرجانات الشطيح والرديح ..وتختفي فجأة في اضرابات عمالية مطلبية ليخرج علينا ولي أمرنا ويقول"ميزانية الدولة لا تسمح""..؟عجبا لهذا المنطق الأرعن الذي يهان فيه نخبة العلم من الأطباء والأساتذة وتنشأ لهم مجالس الحرب للخصم والفصل لأنهم طالبوا براتب الكرامة ..و يجازى فيه باليورو خريجي السجون والملاهي في ليالي الكازيف والتزييف..؟؟ أي منطق أرعن يمكنك أن تصف فيه حال شباب ينتحر حرقا ويموت غرقا في قوارب الحرقة المتوسطية ليصبح وجبة القرش الأساسية اليومية لأنه لم يجد عمل بحجة عدم وجود مناصب مالية والميزانية لا تسمح ..ولكن للأسف تسمح لجلب اليسا ذات الفم الأعوج وكاظم الساهر الذي سيسهر على عد ملياراته ليلا قبل امتطائه الطائرة فجرا ليرى من نافذتها في طريقه الى باريس أشلاء الحراقة التي تعبث بها أسماك القرش الجائعة...وليرى ذالك الأستاذ الذي يحضر المذكرة والنعاس والكريدي ينهش تفكيره... فلتخرس أيها الطبيب والأستاذ فالوقت ليس وقتك والزمن ليس زمنك ويكفيك ما جاد به أولياء أمورك عليك فهم أدرى منك بمصلحتك....وحذاري ان ترفع رأسك لترى ما بيد الشاب فلان أو فنان زمنك الأغبر..لكي لا تطمع أكثر

» هكذا يحكّم السيد الوزير عقله وينطق بالمنطق
» إستفسار
» اختيار الرجالات للتسيير
» وهكذا تفوز الكناباست على unpef
» //*// الذي يرغب في معرفة منطق قيادة الاتحاد الحالية //**// يتفضل بالدخول