الأخ رمزي أصاب في رأيه الى حد بعيد
والاخ الذي رد بأن حتى الاساتذة لا يهتمون بتحية العلم
المشكلة لا تكمن في الأصل لا في التلميذ ولا في الأستاذ
المشكلة في تصورات الساسة في البلاد عندما ينظرون أن
التشبع بالوطنية هو وضع علم في كل قسم وعزف النشيد
الوطني كل يوم صباحا ومساءا .
بحثت عن هذا في كل بلدان العالم حتى أقنع نفسي والاخارين
ان مثل هذا التصرف موجود ومعمول به في بلاد اخرى وحقق
الهدف المنشود.
اذا أردت ان يتشبع التلميذ بالوطنية ليس بمثل هذه التصرفات
الروتينية . والحل يكمن في الاهتمام بالتربية لأننا حولنا
أبنائنا الى فئران تجارب ولم نعطيهم الوصفة اللازمة .
أخواني الأمر شائك وصعب وتشخيص الخلل لا يمكن حصره في سطور
ولهذا لا أريد ان نحصر مشكلتنا في من هو المسؤول لأن قضية العلم
والنشيد // المصاب جلل والميت فأر//
هكذا يريد بن بوزيد أن يكون أبنائنا ولهذا فهو في تخريب متواصل
لعقول أبنائنا بمسميات خاطئة.بحثت عن اسم لوزارته فوجد لها اسم
أعتقد انه صائب لحد بعيد// وزارة التعليب // الكونسارف.