الاحتمال الأول:
تقرر النقابتان مواصلة الإضراب وتدعو إلى اعتصامات أمام مديريات التربية وأمام قصر الحكومة.
تستجيب القاعدة النقابية لذلك، وتتدخل حينها قوات مكافحة الشغب، ويتم إدخال أعضاء المكاتب الولائية السجن من أجل تخويف البقية وإعادتهم إلى عملهم.
وربما سيضطر الاساتذة إلى الإضراب عن الطعام أمام مديريات التربية هو وأزواجهم وأولادهم، وقد يسندهم تلاميذهم.
وربما تحدث صدامات بين أولياء التلاميذ والشباب الطائش وبين الأساتذة.
وربما يخرج التلاميذ إلى الشارع للمطالبة بعدم تعيين أساتذة مستخلفين.
وربما تعلن الوزارة الوصية أن الاستجابة للقرار العودة للعمل كان بنسبة عالية وأن الثلّة الباقية سيتم استخلافها بأساتذة جدد.
وربما يطلّ علينا فخامة رئيس الجمهورية في هذه الأثناء بقرار إقالة وزير التربية أو على الأقل بقرار الإستجابة لنسبة ولو ضئيلة لمطالب العمال ودعوتهم للعودة إلى العمل.
وربما تتدخل بعض الأحزاب كوساطة من أجل أن نستجيب لقرار العدالة مقابل بعض الاستجابات لمطالبنا أو الوعود بها لحفظ ماء وجوهنا.
الاحتمال الثاني:
يمكن للنقابتان الإعلان عن العودة للعمل مكتفية بالقول أنّ الأساتذة أدّوا واجبهم في المطالبة بحقوقهم وأنهم يحترمون قرار العدالة رغم تحفظهم ويحترمون دعوة أحزاب التحالف ويرمون الكرة في أيديهم وفي أيدي رئيس الجمهورية، وأنهم يتبرأون من فشل الإصلاحات ويتأسفون لقرار الوزارة الظالم والإستبدادي.
وقد يطالب الأساتذة باللجوء الاجتماعي من دولة أخرى ؟
ملاحظة: هذ الموضوع موجةد