عند تجوالي في غرف منتديات التي هي من المفترض أنها تخص الطبقة الواعيةو المثقفة و المتشبعة بالأفكار النيرة و التي هي طبعا تعتبر زبدة المجتمع. لاحظت تداول أسطوانات ليست لمطرب راي يغني في ملهى ليلي تحت أنوار الفسق الملونة وينعق لسامعيه أرذل الكلام الملحن عبطا بأنامل الفاجرين..بل من أسطوانةتنعت النقابات و من اتبعها أنهم خانوا الأمانة و يلهثون فقط لأجل كسب مغارة علي بابا المرصعة بالجواهر والمتخمة بالأموال التي فقد مفاتيحها سيدهم الحزين..و يكيلون الاتهامات يمينا و شمالا لمن تشجع و أنزل الغبار من كتفيه..غبار الذل و المهانة والرضوخ الممل لسنوات عدة لعصابات الخدمات و مخيمات الخمس نجوم في ماليزيا و تركيا.فعندما تحرك أشراف القطاع لا الأرذال تعالت أصوات و نعيق الحمقى لتثبيط الهمم و كأنهم يقولون..أتركونا لذلنا فنحن ألفنا المهانة و لا نريد تغيير أوضاعنا...كلام جبناء يرتعدون خوفا من الأقتطاع أو من نضرات المدير لهم.هؤلاء تعجبت لأمرهم حتى أني عملت بحث googleعليهم في النت لأجد ما عجزت أن أفهمه فكتبت في صفحة google..جبناء التعليم..فبحث المحرك العالمي لثوان ليعطني خيارات فكانت النتيجة..نأسف لقد وضعت عبارة محرجة فلا وجود لهذه الفئة الا في بلاد أعزة القوم أذلة..و بعدها تلقيت رسالة على بريدي الالكتروني تحذرني من اعادة كتابة هذه العبارة على محركهم مخافة أن تلحق العدوى بالضفة الأخرى..فعلا زاد تعجبي لهذه الفئة الغريبة فعندما نادت النقابات للأحتجاج هرول الحمقى لتكسيره و تثبيط عزائم الأخرين و عندما علق الاحتجاج سمعنا نعيقهم في الدقيقة الأولى يقولون..خيانة..خيانة..بربكم الأعلى ماذا تريدون؟هل نحتج أم لا؟أم ننتضر صدقة تأتينا من ولي أمرنا؟..أستحوا مما تفعلون و أتركوا الساحة لأهلها فالحق لن يأتيك مهرولا..أنا هنا لا أعاتب هذه الفئة فربما تأصل فيهم المرض ووجب بتر العضو ليسلم الجسد ولكن ليصمتوا عندما يتكلم الرجال و فقط..