فحوى الرسالة :
السلام عليكم و رحمة الله و بر كاته
أما بعد :
لي عظيم الشرف أن ألتمس من سيادتكم المحترمة التفاتة خاصة لفئة المساعدين التربويين و هذا بمد يد المساعدة من أجل جمع شملها في فيدرالية أو تنسيقية للمساعدين التربويين كما هو الحال مع نقابة snte،تكون منطوية تحت لواء نقابتنا المحترمة انباف .
أخبركم سيدي بأنني شاركت مؤخرا في الاعتصام المنظم من تلك التنسيقية يوم 14/02/2001 أمام مقر وزارة التربية الوطنيةحيث شارك حوالي 500 مساعد تربوي في الاعتصام قدموا من مختلف الولايات و لحظت أن الوفد الذي قاد المفاوضات بقيادة فرطاقي موراد مع الأمين العام و مدير المستخدمين لم يكن في المستوى تطلعات المساعدين التربويين حيث قبل دخولهم طلبت منهم عدم الخلط في المطالب و التفاوض فقط حول إعادة التصنيف من سلم 7 إلى سلم 10 و هو مطلب رئيسي، الحق في الترقية أما المطالب الأخرى التي تحدثت عنها بعض الصحف الوطنية حول المداومة و تمرير ورقة الغياب هي مراوغةجديدة استعملتها الوزارة لتغليط الرأي العام. و عند خروجهم أكدوا لنا فيما يخص المطلبين الرئيسيين الوزارة تراسل الوزير الأول في أخذ القرار النهائي و قلت لهم أين هو الدليل؟؟؟؟ أين هو محضر الاجتماع ؟؟؟؟ و رد علينا بان الأمين تعهد بشرفه بأنه سيرسل الرسالةفي أقرب الآجال و يقدم نسخة من الرسالة إلى رئيس التنسيقية ومع الأسف الوزارة بقيت وفية لأكاذيبها المعهودة .
لهذه الأسباب ارتأيت أن نتحرك و نتجند في نقابتنا خاصة في هذه الظروف الخاصة التي تعاني منها الجزائر من اضطرابات في كل القطاعات . و حبذ أن يكون هذا التحرك منفردا لسبب الإجحاف الذي مسنا بصفة مباشرة خاصة إعادة التصنيف والحق الترقية و مطالبنا تختلف جزئيا عن باقي المطالب الأخرى لعمال التربية.
أنا على يقين سيدي إذا تحركنا في صف واحد بعيدا عن الضبابية و الأغراض الشخصية سننتزع حقوقنا و نقف بالمرصاد لكل مناورات الوزارة و اذااتحدنا لن نستسلم و لن نرضخ لضغوطات الإدارة و سنسمع صوتنا عاليا ونثبت للوزارة أيضا بأن هناك في صفوف المساعدين نساء و رجال الذين لهم الكفاءة العالية و النزاهة اللازمة للتحمل المسؤولية بكل شجاعة .
و عليه ارجو منكم سيدي الأخذ بكل الملاحظات و التمنيات التي و ذكرتها لكم في هذه الرسالة الخاصة التي أتمنى أن تلقى صدى من طرفكم و من طرف المكت الوطني .
وما ضاع حق وراءه طالب
معكم من اجل بناء نقابة حرة مستقلة
تحية نقابية
تقبلوا مني أسمى عواطف الاحترام و التقدير و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
وكان الجواب اناذاك سلبي
كمى يقول المثل الفرنسي :
rien n'est trot tard pour bien faire