على المسؤولين أن يدركوا أن موظفي التربية و خاصة المربين منهم الوحيدون الذين يمارسون نشاطا فعليا يساوي المقرر عليهم حيث لا يمكنهم تأجيل العمل و إنجازه في وقت آخر كما يفعل الإداري لهذا إذا روعي هذا الجانب وجد أن المدرس يكون قد أدى خلال حياته المهنية أكبر حجم ساعي فعلي مقارنة بعمال آخرين لهذا أرى أن له الحق في التقاعد قبل الآخرين بشروط خاصة به و نتمى أن يكون بعد 25 سنة خدمة. و إذا ما اعتمد هذا النظام وفرت الدولة مناصب شغل للمتخرجين من الجامعات و قلصت مشكلة البطالة.
كثيرا ما نسمع أن سبب إشكالية التقاعد هو انعدام الموارد الخاصة بتمويل الصندوق الخاص به لكن ما ذنب المدرس الذي دفع المستحقات طيلة مدة شغله و المشكلة سببها الحقيقي أصحاب المناصب العليا الذين لا تكون اشتراكاتهم تساوي الأجر الذي يدفع لهم في آخر خدمتهم.