بعد التحية
إن فئة المساعدين التربويين في حيرة من أمرهم هذه الأيام فهم بين مطرقة وزارة التربية الوطنية و المواعيد الكاذبة لأشباه النقابيين في تبني قضاياهم ياللعار و يالخيبة الأمل .
إن الأمر أيها الإخوة و الأخوات أن هذا التحرك و الزخم الكبير ما إستفاد منه المساعدة التربوي إلا عدم تمريريه لورقة الغياب فقط ، هل أضرب من قبل و إعتصم اليوم فقط ليحقق هذا المطلب ، بل العكس ماكان يطمح إليه المساعد التربوي و كم يقال تمخض الجمل فولد فأرا .
نعيد للأذهان ما تناساه الجميع و بالأخص المساعدون التربوين و نقول لهم ، من الذي حقق لهم المنح التي تحصلوا عليها أليس إضراب الإتحاد الوطني الذي كانت أ س أنتيو تعمل أنذاك على تكسيره بإعاز من وزارة التربية الوطنية و البيانات موجودة و تصريحات بمايسمى رئيس هذه النقابة موجودة .
أنسى أو تنسى كل هؤلاء المساعدون التربيون بأن موقف الإتحاد دائما في بياناتهم وأن المطلب الأساسي فقط في إعادة تصنيفهم و كذا الفتح المجال لهم لترقيتهم إلى منصب مستشار التربية .
لكن أقول أن على الإتحاد الوطني التحرك لحمايةهؤلاء من أولئك الإنتهازيون و إعادة الإعتبار للمساعدين التربويين و خلق فضاء لهم تحت لواء الإتحاد في كل الولايات و لما لا وطنيا لسحب البساط من تحت أرجل أولئك الذين بلعبون بمصيريهم
على المساعدين التربويين التفطن إلا الذين يريدون أن يلعبوا بمصيرهم و إبعادهم على جوهر مشاكلهم .