تتكالب هذه الايام أشباه نقابات تدعي تمثيلها لقطاع التربية و هي تمتلك فقط الختم و الحقيبة الفارغة الباهرة مضهريا التي يحملها رؤساء هذه النقابات المجهرية التي عجزت حتى مكروسكوباتنا الالكترونية في مؤسساتناالتربوية عن رؤيتها على الشرائح الزجاجية فما بالك في الواقع..يطل علينا مرتزقة أخر زمان التربية ليحشروا أنوفهم في قرارات مصيرية اخرها الخدمات الاجتماعية..يريدون باسم 10 منخرطين وطنيا أن يأخذوا مقعد في كل ولاية في لجنة الخدمات و بالتعيين لا الانتخاب..فهم يعلمون أن الصندوق لا يمكنهم من ريع مغارة سيدهم السعيد.. يريدون أن يمثلوننا عنوتا في كل شيء يخصنا باسم 10منخرطين ..انها أعمال مرتزقة تختلف عن صورة المرتزقة التي نعرفها..شخص أعور يغطي عينه بقعطةقماش سوداء و رجل خشبية و يد مسمارية...فمرتزقة النقابات اليوم لايختلفون في ملامحهم... عين ترى فقط الأموال و العين الأخرى لا ترى تمثيلها على الواقع...رجل سليمة تلهث وراء الامتيازات و الأخرى عرجاء لا تقوى على السير الى الوزير لحل مشاكانا..يد مسمارية لثقب كيس الكرامة المتبقي فينا....فيا أشباه النقابات الطفيلية مكانكم في المخابر التجريبية لا قاعات الاجتماعات مع الوزير...لقد ولى عهد الوصاية القبلية ..هرمنا من خزعبلاتكم ..أتركونا هناك من يمثلنا و ان حادوا عن الطريق فنحن أول من يزيحهم....