بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا وحبيبنا محمد خاتم النبيين والمرسلين الى يوم الدين اما بعد .
أسعد الله مسائكم زوار واعضاء منتدانا الغالي.
اولا وقبل كل شيء اشكر كل الاخوة الذين هبوا ولبوا نداء الاتحاد
وكم كان المشهد رائعا .
اما الشيء الذي لم أفهمه هو الكم الهائل من رجال الأمن الذين كانوا محيطين بهذا الجمع الموقر. فقلت في قرارة نفسي هل أصبحت سلطتنا الموقرة تحبنا وتقدرنا الى هذا الحد يا سبحان الله .هاهي اليوم خائفة علينا من أن يصيبنا مكروه ووفرت لنا هذا الكم الهائل من رجال الامن الذين اغلبهم كانوا تلامذتنا.
ولكن عندما كنت احدق في وجوه بعض من كان يطل على بوابة الولاية ذهبت تلك الفرحة لانني ادركت انني فقط كنت احلم وتيقنت أن الهدف من انزال هذا الكم الهائل كان لارهبنا وتخويفنا أو قد تكون كانت هي خائفة من رجال يسميهم التلاميذ أسيادنا واستاذتنا.
كنا نحمل الورد بدل الحجارة وكنا نحمل الشموع بدل العجلات المطاطيةوكنا نتحدث بألسنتنا لا بأيديناالطاهرة .
اذا كان ردهم دائما هو الحفاظ على الامن فنقول لهم نحن اولى بأمن الوطن من كل هؤلاء نحن نعلم الامن والسلم لابنائنا في القسم وكيف نكون العكس.
الان فهمت أن هؤلاء مصابين بمرض الحساسية بعد دراسة معمقة وجدنا ان سبب هذه الحساسية التي تصيب هؤلاء كلمة وليس شيء اخر لا غبار ولا برد هذه الكلمة اسمها الكرامة.عندما يسمع هؤلاء هذه الكلمة (الكرامة) يحدث لهم انتفاخ في الخلايا العصبية. والفاهم يفهم