الجزائر في : 26/02/2011
إن ما نشهده في هذه الأيام من وثبة تاريخية للشعوب العربية التي أعلنت القطيعة مع أنظمتها الجائرة البائدة - التي استشرى فيها الفساد والظلم والقمع والاستبداد طيلة حكمها ، الرافضة للتداول السلمي على السلطة المكرسة لمبدأ التوريث - هو مدعاة للفخر والاعتزاز بشعوبنا الجريحة التواقة إلى عهد جديد تُكرّس فيه الحريات والديمقراطية ، تتسم بالنهضة العلمية الشاملة ، تسوده العدالة الاجتماعية .
هذه الثورات التي كشفت الوجه المظلم للأنظمة العربية الشمولية ، كما كشفت الأنظمة الغربية على حقيقتها ، وعرت الوجه الآخرللديمقراطية الغربية وزيفها ، وادعاءاتها الكاذبة بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة.
وبموجب هذا الحراك الشعبي وما يحدث في الساحة العربية فإن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين :
- يحيي الشعوب العربية على هبتها واستفاقتها ، وبانتهاجها السبل السلمية للتغيير مما أبهرالعالم بأسره .
- يندد ويشجب الأساليب الهمجية للنظام الليبي السفاح وعلى رأسه "المجنون معمر القذافي" في ارتكابه للمجازر والإبادة الجماعية في حق الشعب الليبي الأبي والتي تتم في صمت وبعيدا عن عدسات الكاميرا.
- يعلن دعمه المطلق ومساندته للشعب الليبي الشقيق ، ويدعو الشعوب العربية الضغط على أنظمتها لمساعدة أشقائنا بكل الوسائل ، كما يدعو كل شرفاء العالم وأحراره وما تبقى من أنظمة عربية محترمة لشعوبها اتخاذ الموقف المناسب والضغط بكل الوسائل و التحرك الجاد لإيقاف المجازرللحيلولة دون مواصلة سفك دماء أحفاد البطل الشهيد عمر المختار.
الأمين الوطني المكلف بالإعلام //مسعود عمراوي
منقول من الموقع الوطني