الطوفان على ما يبدو حل بالججملوكيات العربية كما سماها الأخ" طه " ، ورياح التغيير هبت ، وأعتقد بأن الأنظمةالعاجزة عن تجديد أفكارها وذهنياتها لم يبق لها سوى الرحيل طوعا قبل أن ترحل كرها ، لأن الشعوب العربية التي حُكمت بالحديد والنار ردحا من الزمن نضجت ولم تعد تقبل بذلك ، كما أنها رفضت الدكتاتورية والتوريث ، وتريد ديمقراطية حقيقية وليست صورية لضمان مستقبل واعد على غرار الأمم التي سبقتنا للحكم الراشد.
نأمل من الأنظمة أن تقتنع بالتغيير ذاتيا فتسعى لتجسيد ذلك ميدانيا قبل أن يجرفها السيل .