وزير الشؤون الدنيوية يتهم الأساتذة والنقابات المستقلة ب...... " جريدة الفجر "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد طفح الكيل بهده التصريحات المهينة لاشرف وانبل عامل في هدا الوطن الا وهو المعلم وممن لايمت للقطاع بصلة ,وكأن وزيرنا المحترم مقصرا في دلك ,وكان الاولى به أن يستر عيوبه التي في كل موسم حج تنشر فضائحها على الملأ ,وفي كل موسم ننتظر المحاسبة لسوء التسيير ,لكن للاسف تتكرر المهزلة في كل عام وكأن شيئا لم يكن .
يتهمون النقابات الحرة بالجري وراء الخدمات الاجتماعية ,نعم نحن نطالب بها في وضح النهار وبكل شفافية وقيادة انباف ليس في بطنها التبن فلا تهاب أي نقاش في هدا المجال وشروطها واضحة للجميع في كيفية تسييرها. فهي الآن تلعب دور المطالبة بها ولا أحد يستطيع أن يجرها الى دور المدافع على النفس .
أتق الله وقل كلمة حق ,وانه عن المنكر, فلو دامت لمن كان قبلك لما وصلت اليك.
ونحن نطالب قيادتنا أن تطالب هدا المتدخل فيما لا يعنيه بآعتدار رسمي لرد كرامة المعلم ولكي لا يجرأ كل من هب ودب على التطاول على أسياده.

أحيي بقوة وبكل فخر الأسرة التربوية وأحيي مرة ثانية الأخ نوفمبر والأخ سعيد وكل المناضلين والمناضلات في الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ثم وبعد:
في البداية تألمت كثيرا لتصريح معالي وزير الشؤون الدينية وما جاء على لسانه من تهجم في حق الأساتذة والمعلمين ولكن سرعان ما ابتسمت وهدأت لأن موقف معالي وزير الشؤون الدينية أتخذه أساسا مقياسا لصدق الأسرة التربوية ونزاهتها وكذا حكمتها وصواب طريقها.
إن معالي الوزير ومن يتفق معه ويتوافق موقفه مع موقفه إن شكرونا وآزرونا فإننا والله على خطا أما ما صدر منه فهو والله لدليل قاطع على أننا على صواب مع أننا لا نحتاج إلى دليل.
لدي الكثير لأقوله وبصوت مرتفع ولكن حتى لا أطيل على الزملاء:
نعيدها وللمرة الألف لن نسكت عن ملف الخدمات الإجتماعية التي يستفيد منها أقران معالي الوزير ولن نسكت عن نقد المنظومة التربوية ما لم نشرك في إصلاحها بحكم أننا أولياء تلاميذ
معالي الوزير لسنا بخير مادام المسجد والمدرسة على هذا الحال.

إن ماصرح به غلام الله في جريدة الفجر كما أشرت أخي " طه " متهما الأساتذة ونقاباتهم المستقلة ''جريا وراء تسيير الخدمات الاجتماعية، بدل البرامج العلمية ومناهج التعليم والإنتاج العلمي.
هذا قول لايصدر إلا من ...... فبدل أن يوجه اللوم لأئمته ليؤدوا دورهم ، ونظرا لكونه لايمت بالشؤون الدينية بأي صلة ولا يعرف خصوصية ومهمة قطاعه هاهو يتطاول ويتكلم عن الخدمات الاجتماعية لأن همه فقط ريوع الحجاج والمبالغ الكبيرة التي يدفعونها فالنصف منها يذهب للخدمات التي هو مسؤول عنها " كل إناء بما فيه ينضح " كما أنه يتكلم عن قطاع لايفقه فيه شيئا ، فالأولى له أن يتكلم عن مهازل وزارته فحجاجنا يبيتون في العراء لعدم توفير أدنى الشروط رغم دفعهم لمبالغ باهظة ولم يجدوا أي توجيه من بعثة الحج للشؤون الدينية فهم تائهون ضائعون ولا ترى للبعثة أثرا منذ اليوم الأول من وصول الحجاج للبقاع المقدسة ومرغوا كرامة الجزائر أمام بعثات العالم برمته ، هذه كافية لأن يخرس ويستحي " الشبكة تضحك على الغربال " " اللي عينو يطب يطبب عينه العورة " وصدق من قال إذا لم تستح فافعل ماشئت .