عجائب ومفارقات

السلام عليكم
الإتحاد العام للعمال الجزائريين UGTA يعقد صفقة مع الحكومة لمدة 05 سنوات تحرر فيها الحكومة جميع الأسعار و تغلق المصانع و تسرح العمال و إذا و قفت النقابات المستقلة لتطلب حقوقها كما فعل الإتحاد الوطني ينهض هؤلاء و يعملون على تكسير كل الإحتجاجات ، و الأحداث الخيرة لم يجدوا ما ينطقوا به لأنهم يعلمون أنهم هم الذين باعوا الماتش كما يقال هل نطق سيدهم السعيد ، افتحاد العام للشغل التونسية ترفع في هذه الأيام شعار التغيير لكل الأحوال بمافي ذلك الجانب الإعلامي و السياسي و هي التي جلست اليوم مع رئيس الدولة و وضعت شروطها لوقف النزيف في الشارع ، أين هي المفارقة بين المثاليين ، رحم الله عيسات إيدير لو يخرج من قبره لقال كلمة واحدة حل الإتحاد العام للعمال الجزائريين .

لاتتعجب أخي الهاشمي ولا توجد أي مفارقة لأن الصراع الدائر على الكرسي هو صراع أجنحة في السلطة ذاتها ، فنقابة النظام التونسية سيصير لها مثلما صار للسيد " على بن فليس " ابن السلطة الذي تمرد على ولي نعمته نتيجة غروره وثقته اللامحدودة ببعض الجنرالات الذين أوهموه بأن صُنّاع القرار في الجزائر قرروا الوقوف معه وأكدوا له بأنه الرئيس الفعلي المنتظر ، ولكن تبخرت كل الأحلام لأن الجناح الذي اتكأعليه ضعيف ولم يستطع فعل شيء ، هكذاأتصور فالسيناريو يتكرر مع نقابة السلطة في تونس ،فهي منخدعة باللوبيات التي أوهموها بأنهم صناع القرار ، وأن الرئيس زين العابدين بن علي انتهى ولكنه لم ينته ماعدا إن شبعت منه أمريكا وفرنسا ، ولكن لا أعتقد ذلك لأنه يلعب الدور الذي يريدونه كما ينبغي ، فالعالم الثالث يبقى كذلك مالم يتغير نمط التسيير .

شكرا أخي العياشي على هذه المقارنة .
شتان بين المنظومة التربوية التونسية والجزائرية ..
اما انقابة ugta فهو وعاء حكومي خالص يحرك في الوقت المناسب ..وعبر تاريخ الجزائر المستقلة لم تسجل هذه النقابة شيئ يذكرها بالخير ..

من المفارقات الزمان في ظل خضم الاحداث الاخيرة التي عرفتهاكل من الجزائر وتونس
نجد نقابة النظام التونسي وقفت الى جانب الشعب التونسيضد النظام التونسي ولم تهادنه بل دعت فروعها الجهورية الى حرية التصرف وفق المتتطلبات حيث دعت بعص قروعها الى الاضراب والاعتصام بينما نفابة النظام الجزائري وقفت ضدالشعب في محنته