في عالم الحقيقة تجد للشيء مجهريا كان اوفلكيااومابينهما طولاوعرضا وكتلة وسكونا وحركة سواء من ذاته اوبتاثيرمن غيره اما في عالم الوهم الذي صنعته الاخيلة فهومجرد صورذهنية لابعد لها ولافعل ولاانفعال انه عالم تلك الاشباح والغيلان التي تخيف وترهب الغير ثم تترسخ في اغوارالنفس فيكبرالرجل والرهبة منها في نفسه يتصورها بشتى الصورالمرعبة مع انها لاشيء في عالم الواقع انها مجرد لفظة اوتسمية لامسمى ولامعنى ولاحقيقة لها ولوكانت غيرذلك ماجبنت على الظهوركتحقيق للذات اوعلى الاقل برهنت على مقدرتها على الفعل وردالفعل واثبات شخصيتها كبقية خلق الله ولكنها وبكل بساطة لاشيء