الإضراب التهديد العودة بزيادة بعض الدينارات التي لم تستلم مكتملة إلى يومنا هذا- وفي ذلك الزمن القريب جدا كان الواحد منا يحلم بأنه وضع قدما خارج حلقة البؤس والفقر-.حتى تجاهلنا مطالب إستراتيجية ذات صلة بحقوقنا كالخدمات الاجتماعية التي بقيت محتكرة من طرف عصابة نقابة -عهد الحزب الواحد في عصر الديمقراطية والتعددية – إلى جانب طب العمل (رغم أنه لا يوجد مربي واحد عبر كل التراب الوطني سليم من مختلف أنواع الأمراض البدنية منها و العقلية) وأصبح المربي الذي يعلم الأجيال الحقوق و الواجبات و المواطنةو...و....و.... يقدم أمثلة في الميدان تتنافى مع ما يدرسه للتلاميذ في القسم ...... .و ها هي الحقيقة تلاحقنا اليوم بالتهاب أسعار المواد الأساسية. وعدنا بسرعة إلى أسوء ما كنا عليه، الصرخات النقابية المنبهة للنظام لا يصغى لها ،والكارثة العظمى عندما نغيب العقل ونحكم العصبية والفوضى .............