الجزائر في : 06/01/2011
بيان وطني 01/2011
اجتمع المكتب الوطني يومي : 05 و 06 جانفي 2011 في ظرف متميز بالتهور الفظيع للقدرة الشرائية جراء التهاب الأسعار والارتفاع الجنوني لها خاصة المواد ذات الاستهلاك الواسع قاطعا بذلك استبشار الأسرة التربوية بالزيادات التي أقرها النظام التعويضي رغم نقائصه ، والإجحاف الذي مس بعض الأسلاك ، هذه الزيادات التي ذهبت أدراج الرياح ، إضافة إلى الملفات العالقة التي مازالت تراوح مكانها على غرار ملف الخدمات الاجتماعية والتقاعد وقانون العمل الشيء الذي جعل الأسرة التربوية في غليان وقلق شديدين مما يستلزم تدارك الوضع للحفاظ على استقرار القطاع ، وضمان مردود بيداغوجي يكون في مستوى التطلعات ، وفي ظل هذه الأجواء وبعد نقاش جاد خلص المكتب الوطني إلى مايلي :
- التعجيل في تحسين القدرة الشرائية بتسقيف الأسعار تماشيا والأجر الأدنى المضمون وطنيا لضمان العيش الكريم .
- الفصل النهائي في ملف الخدمات الاجتماعية الذي يبقى من بؤر التوترفي القطاع .
- دعوة وزارة العمل والشغل والضمان الاجتماعي إخراج مشاريعها المتعلقة بالتقاعد وقانون العمل لدائرة الضوء بعيدا عن الضبابية و التعتيم وإشراك الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في مناقشة الملفين ، وتحميلها مسؤولية إصدار أي قانون لم نشرك فيه .
- إقرار وزارة التربية الوطنية بضعف النتائج المدرسية في كثير من ولايات الوطن هو بداية لنقد ذاتي موضوعي يترتب عنه الوصول لمكمن الخلل ، وبالتالي إيجاد الحلول المناسبة ، وندعوها لفتح نقاش جاد مع المختصين و الشركاء الاجتماعيين الفاعلين للرفع من مستوى أبنائنا التلاميذ في كل جهات الوطن ، ونحن على أتم الاستعداد للمساهمة بفعالية لتحقيق ذلك والنهوض بالمدرسة الجزائرية وجعلها في الطليعة .
ختاما / نوجه نداءنا للسلطات العمومية التدخل العاجل لإيجاد الحلول الكفيلة بمعالجة الوضع الاجتماعي المتردي خاصة وأن الخزينة العمومية تعرف سعة مالية مريحة مما يستوجب أن تنعكس إيجابا على معيشة الموظف وكل فئات المجتمع قبل أن يأخذ الوضع انزلاقا لا يحمد عقباه ، ونحذر من سياسة الهروب إلى الأمام بتدارك الانفجارالاجتماعي بأساليب مجدية وحلول ناجعة ، وندعو كل الجهات إلى التعقل وتحمل كافة المسؤوليات ، وترجيح المصلحة العليا للوطن .
[center]من أجل أسرة تربوية واعية وفاعلة
رئيس الاتحاد /الصادق دزيري