حينما كنا ااطفالا كنا نخربش محاولين تقليد الكبارفلما كبرنا عن الطوق صرنا نحاول تعلم التوقيع اقصد الامضاء وقد يقع الثاني بالمعنى الاول وليس العكس ولمما كان اصحابنا الفوا التوقيع على كل شيء مما يدخل في حدود مهامهم او مما جعلته الادارة وسيلة لاستعمالهم في اعمال مكاتبها ومصالحها فضاع عندهم معنى التوقيع وقيمته ودوره وتبعاته ومستلزماته فراحوا بعد ان جمعوا _بضم الجيم وكسرالميم وتشديدها_ ولم يتجمعوا اويدعي احد ما انه سعى لتجميعهم ونجح في ذلك لان اهواءهم مختلفة ومصالحهم شخصية محلية لايمكنهم التمييز بين المشترك العام الذي تذوب فيه الانتماات والرؤى وتضمحل فيه الحساسيات والانانيات وتختفي الصراعات ومشاحنات الاطفال
راحوا يوقعون ولم يخطر في بالهم ان الامضاء يقتضي مضاء الامرونفاذه اي انهم ملزمون بالتنفيذ او يغدو توقيعهم اضحوكة واعجوبة قال احدهم ان لي صديق مستعد للبصم برجليه اي نعم وبراسه وكتفيه وعنقه واذنيه فهو لايكلفه ان يمنع رجليه عن الاسراع الى التثبيت وهو مع هذا يوقع بهما مادام الامرخربشة اطفال لاتستلزم تحمل مسؤولية الامضاء
لوان الناس سلكوا هذا السلوك في حياتهم لضاعت الحقوق ولتنصل الناس من اي التزام ولما صارللعقود لزام فانت تمضي صك البريد للحصول على حق مالي وتوقع محضر التنصيب لتسجل حضورك دخولك الفعلي الى العمل وهكذا هو شان التوقيع اثرا وقيمة لكن اصحابي حين امضوا لم يمضوا وحين وقعوا لم ولن ينفذوا ومع ذلك فانا من وراء جهازي وفي بيتي وسيلومني الموقعون واشباههم على اني اكتفي بالكتابة في المنتدى لااتجاوزه فانا متقوقع هاهنا اقول ردا عليهم فمابالكم اذا بعد ان تخاذلتم عدتم الىهاهنا معي الى هذا الخندق فنا افضل منكم لانني اكتب اما انتم فتقراون وتحترقون وقد تهاجمونني فتسبون وتشتمون فهل قلتم ان القدرات والمهارات والاستعدادات متزعة بين الناس ونادرا ما تجتمع في ادمي فلم لانتعاون فيقوم كل بما يقدرعليه هذا بتواصله واتصاله وذاك بافكاره والاخربتنظيمه وحتى من ديدنه النقد فالهدف منه تحسين العمل وتجويد لاغير