بينما كنت منهمكا في مزاولة نشاطاتي اليومية جأني اتصال من مستشار "مغبون كيما حال الجميع" و أصدقكم الرأي أنه و من خلال حديثه و هو "قريب يبكي" قائـلا "ما سمعتش الجديد " فإنني "تقلقت لمعرفة الجديد" و في رأيكم ما الجديد .
إنها مراسلة الوصاية للأوصياء علينا و بغيت اعلامنا تحت مسمى"ردود وزارة التربية"اي إجابتها على مطالب النقابات فهممت بتصفح الردود باحثا عن ما تعلق بسلك التوجيه المدرسي و بالظبط الرد حول ما جاء في محضر جلسة العمل بين النقابات و الوزارة يوم 17/11/2014. و بالذات المطلب رقم 20.وصدقوني لم أعثر على كلمة التوجيه بتاتا فساورني الشك فعاودت قراءت الردود مرة ومرتين و عاودت قراءت المحضر مرة أخرى فلم أجد شيئا غير رد الوزارة : تبقى القضية للدراسـة
اسمعتم يامغبونين لا قضية في الدراسة ولا يحزنون لقد أسقط مطلبنا المحتشم الذي كانت دون سواه مطالب أخرى يعرفها العام والخاص و هي أكثر ضرورة لكن ومن منطلق "خذ وطالب" لم نشأ التخسار و فضلنا الإستقرار والبقاء في الدار .
لكن هل فهمتم شيئا ما .الله أكبر . لم يرد على مطلبنا و لم تؤكد النقابات على مطلبنا والله يجيب الخير . وحتى الوزارة ما عبرتناش وماشي ماديتها فينا هذا هـو الجواب .