لا للاحتفال برأس السنة الميلادية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك الاخ tahمن جديد في المنتدىأشتقنا حقا الى مشاراكاتك ,وآرائك حتى وإن لم نكن دائما متفقين في وجهات النظر.
أخي tahو أختي كريمةإن الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية لا يجوز شرعا بإجماع كل العلماء الاجلاء كما سبق في بداية الموضوع,ودلك لما يحمل هدا الاحتفال من تشويه في العقيدة ,فهم يحتفلون بهدا العيد على أساس أن الله سبحانه وتعالى ولد له ولد في هدا اليوم وهو يوزع الهدايا على الاطفال فرحا بهده الدكرى .
تعالى الله الواحد الاحد الدي لم يلد ولم يولد عما يصفون ,فكيف نحن المسلمون نجاريهم في آحتفالهم هدا ,ونشاركهم فرحتهم بكفرهم
ولا تقارن يوم عاشوراء بهدا اليوم ,لان الرسولصلى الله عليه وسلم عندما سئل عن سبب صيام اليهود لهدا اليوم كان جوابهم أن الله نجى فيه موسى عليه السلام من فرعون ,فكان بمثابة الشكر لله ,فعندها فقط قال نحن أولى بموسى من اليهود ورغم دلك أمر بمخالفتهم بصوم يوم قبله أو بعده .فمخالفة اليهود والنصارى في دينهم تعتبر من صميم الاسلام ,حتى نبين لهم أنهم على باطل ونحن على حق وأنا على يقين أنكم تعلمون قوله عز وجل في سورة آل عمران:
"ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"

كريمة كتب:

السلام عليكم
إنني من اللواتي يحتفلون برأس السنة الميلادية والهجرية وكل فرصة للفرح
فما المانع من الغحتفال بميلاد المسيح عليه السلام
هو رسول ونحن مؤمن بكل الرسل
ولم يرد من ىياة ما يحرم ذلك
ولا تقول لي الشيخ فلان او علان
أريد من الجزائر ( المذهب المالكي)
شكرا تحياتي
عام سعيد لكم
bonne année 2011

أخي العزيز لا تتحدث هكذا ..فهذا قول علماء اجلاء ثانيا من قال لك ان علماء الجزائر أجازوا بهذا ؟في كل كتب الفقه بمذاهبه الأربعة لا يجوز هذا الإحتفال الذي انت تعرفه جيدا سواء الميلادي او الهجري ..

السلام عليكم
إنني من اللواتي يحتفلون برأس السنة الميلادية والهجرية وكل فرصة للفرح
فما المانع من الغحتفال بميلاد المسيح عليه السلام
هو رسول ونحن مؤمن بكل الرسل
ولم يرد من ىياة ما يحرم ذلك
ولا تقول لي الشيخ فلان او علان
أريد من الجزائر ( المذهب المالكي)
شكرا تحياتي
عام سعيد لكم
bonne année 2011

السلام عليكم وأشكرك الاخت على هذه المبادرة وكنت قد تأسفت
لاهتمام الجرائد البالغ بهذه المناسبة النصرانية وكان على المسلمين يشرون إليه ولا يدعون إليهاولكن نحن في زمن تفشت فيه
الفتن كقطع الليل الحالك والاسلام محجة بيضاء لايزيغ عنهاالا هالك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحتفل الكفار في جميع أنحاء الأرض من يهود ونصارى وملحدين وغيرهم بأعياد كثيرة لهم في كل سنة وخاصة أعياد الميلاد ورأس السنة.

وللأسف فإن هناك الكثير من أبناء المسلمين - وبخاصة الذين يعيشون في البلاد الغربية - يشاركون الكفار أعيادهم، ويحضرون ويشهدون محافلهم، وهذا أمر خطير جداً لا بد من التحذير منه لأنه يمس بالعقيدة.




وقد سئل الشيخ محمدبن صالح العثيمين عن حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية فكانت إجابته الآتي:

السؤال : ما حكم تهنئة الكفّار بعيد ( الكريسمس ) ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤنا به ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة ، أو حياءً ، أو إحراجاً ، أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟


الجواب : تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق. كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه " أحكام أهل الذمة " حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات. وهو بمنـزلة أن تهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية ، أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه " انتهى كلامه -رحمه الله- .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ( ابن القيم ) لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره؛ لأن الله – تعالى- لا يرضى بذلك كما قال الله –تعالى- : ( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ) [ الزمر : 27 ] وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) [ المائدة : 3 ] ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك؛ لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى لأنها إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [ آل عمران : 85 ] .
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " انتهى كلامه – رحمه الله - .
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة ، أو تودداً ، أو حياءً ، أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.
والله المسئول أن يعزّ المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز .

[ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ / محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ ، ج3، ص 44 ]