بسم الله الرحمن الرحيم .
اليكم أخواتي ، إخواني المستشارين .
لقد استقبلنا العام الجديد بآلام و آمال جديدة ، قديمة منها ما طال انتظارنا لها و منها ما هي حديثة أردنا أن نحسن بها واقعنا .
و المهم الحمد لله على كل حــال لقد تبنينا خلال اللقاء الوطني الأخير مجموعة من المقترحات التي تمنينا أن ترد في البيان أو خارجه و أعتقد كما هو حال الحضور يومها بأنها أضحت أكثر من ضرورة و من منطلق " خذ و طالب "فإنه صار لزاما علينا الخوض في المقترحات التي تم الإتفاق عليها خاصة المتعلقة بتحسين الخدمات التي نقدمها لشركائنا على إختلافهم ( تلاميذ بالدرجة الأولى ، أساتذة ،مراكز التوجيه ...الخ) .
إني أعتقد أن فتح الورشات لإصلاح السلك من خلال السعي لرفع جودة ما نقدمه من خدمات يدخل في هذا الإطار و هو العنصر المهم الذي أردت أن يتبناه الحضور و يسعو لإثرائه و هي السانحة لأدعو الحضور و كل الزوار لتقديم مقترحاتهم في هذا الشأن من خلال مجموعة من المحاور الأساسية أوردها كما يلي :
المحور الأول : مهام و أدوار مستشار التوجيه الم و الم
المحور الثاني : القانون الأساسي للوظيفة
المحور الثالث : الأخطار المهنية و حوادث العمل
المحور الرابع : كيفية تحسين الخدمـــة المقدمة للجماعة التربوية .
أخواتي ، إخواني المستشارين.
إن الغرض من هذا التدخل هو الخروج من الأجـواء الروتينية التي صارت لصيقة بالقطاع كله وليس المستشارين فقط . إذ أضحى الكل ينظر إلى القطاع بأنه مضطرب و أن الهم كله منصب حول الزيادات في الأجرة دون السعي لتقديم الشيء الحسن . و بذا أجدها الفرصة لإبراز قدرات و أفكار الإخوان من خلال المبادرة في إثراء المحاور المطروحة للنقاش بإرسال اسهاماتكم للمنتدى و إن كانت هناك مقترحات أخرى فنرحب بها و سنعمل على ادراجها و السعي لإثرائها ومناقشتها كما ألفت الى سعينا لتحقيق لقاءات ولائية ومن ثمة جهوية للنقاش دائما على أن يكون هناك لقاء وطني نخلص فيه لمسودة نهائية تكون خلاصة لما سبق من أعمال .
أملي أن يلتف الجميع حول الفكرة ويسعو كل حسب جهده و مقدرته في تجسيد هذا المشروع الذي يعتقد غالبيتنا أنه مهم . والمجال مفتوح لكل رتب السلك من مستشارين للتوجيه ، رئيسيين ، مفتشي المراكز و مفتشي التربية الوطنية للسلك لتقديم اسهاماتهم .
كما لايفوتني في هذه المناسبات السعيدة : مناسبة المولد النبوي الشريف و العامين الميلادي و الأمازيغي الجديدين .أن أهنيء الجميع فعام سعيد و كل عام وأنتم بألف خير .
