سكتت الانباف دهرا ونطقت كفرا .
كنا نقول أن السكوت المطبق للانبف مخيف ويحتاج إلى تفسير حتى لا نقذف الناس ونلفق التهم . ولكن التصريح الصحفي الأخير رفع اللبس واظهر الحقيقة وكشف العورة .
أيعقل أن لا يشير التصريح الصحفي إلى قضية الساعة في سلك التربية ؟
قضية الأيلين للزوال من هيئة التدريس .
ادا كنتم لا تؤمنون بالقضية فاتركوها لأهلها ولكن أعلنوا دلك حتى لا ينخدع الناس.
مند مدة لاحظنا أن اللسان الناطق للانباف أي المكلف بالإعلام يعمل على تشتيت الأيلين للزوال عوض جمعهم على كلمة واحدة . وهو معذور في دلك لأنه يمثل هيئة نقابية أصبحت لا تؤمن إلا بحقوق المدراء محليا ووطنيا ، ولوحظ مؤخرا سيطرة العقلية الانهزامية على مسئولي المكاتب الولائية والكتب الوطني .
لدلك وللأمانة نحن في مفترق الطرق إما أن تختاروا الطريق الصحيح وتنقدوا تاريخكم الذي كان طاهرا في الماضي القريب والبعيد – حتى لا نكون من الجاحدين الدين ينكرون الجميل – وتقفوا إلى جانب من وكلكم
وبورك البيع ونعم الرجال الأمناء . وإما أن تتخندقوا مع الوزارة وتحصلوا على ما ترغبون فيه . ولكن محق البيع ويئس عبد الدينار والدرهم .
ما أصعب الاختيار في وقت المغريات . وما أسهل الاختيار لو كنا نخشى الله .
تكادون تخسرون قواعدكم وأنفسكم ودنياكم وانتم لا تدرون . الآن لا تضيعوا الفرصة وتخندقوا مع من وثق فيكم .
واعمل يا ياسين 24 على تعبئتهم كما كنت تعمل على تعبئتنا ونحن بدورنا.
أين أنت يا ياسين 24 ؟ هل خذلتك الانباف وتخجل أن تقولها صراحة ؟
إني احبك والله لا أنافق ، ولكنه النقد البناء .والخلاف لا يفسد الود .
حان وقت رص الصفوف حتى لا تلتقي النقابات بالوزارة ونحن مشتتون
حان وقت هزة متوسطة بدرجة 5 على سلم الغضب لإعلام الوزارة ومن ورائها الحكومة أن أصحاب القضية عقلاء يحبون وطنهم وليسوا جبناء
يفرطون في حقوقهم .
سلامي لكل شهم يؤمن أن الرجال معادن ويعمل جاهدا ليكون من أفضلها .
