هل المستشارون المنحدرون من رتبة أستاذ تعليم أساسي و المكوّنون في إطار الإتفاقيّة المبرّمة و النّاجحون ضمن المناصب الماليّة المفتوحة و بتقدير هل لهم الحق في الالتحاق برتبة مدير مؤسسّة ؟ فإن كان الأمر كذلك فهو الحق و العدل بعينه، وإن كان العكس فهو الإجحاف و الضّيم. إذ كيف بعقل التمييز بين فئة و أخرى .. والمرسوم المعدّل و المتمّم 12/240 ،المجحف أصلا ، يقرّ في مادّته 140 مكرّر9 أنّ التّرقيّة لصفة مدير متوسطة تكون في حدود المناصب الماليّة المطلوب شغلها عن طريق الامتحان المهني.......... لمستشاري التّربيّة الذين يثنتون 7 سنوات من الخدمة الفعليّة بهذه الصفة و المنحدرين من أسلاك التّعليم.....
لماذا أسقطت عبارة" أسلاك التعليم" وأيدلت في مراسلة بعبارة المنحدرين من رتبة "أستاذ تعليم متوسط "إرضاء لهذه عن تلك ، بماذا يتميّز عنّا هؤلاء؟iهل لهم مهام خفيّة متخصّصة تميّزهم عنّا ؟ هل نحن نعمل خارج التغطيّة ؟ ألسنا نحن أقدمهم طبشورا و استشارة ؟!.. لماذا همّشنا بجرة قلم بعبارة الصّعود نحو الأسفل! أيّ منطق هذا نحتكم به؟! ..ألا ترون معي أنّه خرق واضح للقانون، كان من المفروض التّعميم لاالتّخصيص والترشيد لا التمييز. أنتم تعلمون أنّ المرسوم لايبطله إلاّ مرسوم أو ما هو أعلى منه درجة .. و لكنها الحقرة و سياسة التّهميش و تقضيل فئة عن أخرى. تفضيل الذين أضربوا و هددّوا و صعّدوا.. هم الذين تميّزوا وانتزعوا ما رغبوا بغطاء نقابي أمّا نحن الذين دخلنا المسابقة بما نملك من طاقة و اجتزنا الامتحان مثلنا مثل بقيّة زملاتنا دون تمييزو نجحنا بامتياز ، طلب منّا الانصراق قانصرفنا و سخروا منّا فسيأتي الذي يسخر منهم. والله غنيّ حليم . .مع احترامتنا للكلّ أيّا كانت رتبته ، و شكرا .