إن زوال مصداقبة الدولة وتدني مستوى العاملين في قطاع التربية سببا في معاناة عمال قطاع التربية.أنا لا أتصور كيف أن استاذا ترقى إلى مستشار تربية منحدر من سلك أستاذ التعليم الأساسي شارك في الامتحان رغم أن الرخصة واضحة والخطا الثاني ارتكبته مديريات التربية التي سمحت لهم بالمشاركة رغم عدم توفر الشروط فيهم وحدث هذا في ولايتي الشلف وإليزي.القضية الثانية تخص مسلسل نتائج امتحان المديرين.في البداية أقصي المستشارون المرخص لهم. بعد ذلك أعتمد نجاح الجميع .والتعليمة ماقبل الأخيرة تقصي الأساتذة الرئسيين والتعليمة الأخيرة اعتمدت نجاحهم.وفي كل المراحل أشر الوظيف العمومي على قوائم الناجحين.وأمام هذاالوضع لا أحد يستطيع أن يضمن ترقيته لأن الاحتكام ليس إلى القانون وإنما إلى الحالة النفسية لأصحاب القرار .ومازاد الطين بلة ضعف النقابة في المتوسط بسبب انقسامها إلى أسلاك عن طريق اللجان وعدم التضامن فيما بينها.