أرى أن الصراع انتقل من بين عمال التربية و بين الوزارة إلى صراع بين الأساتذة و المستشارين و هذا ما ينطبق عليه المثل الشعبي ( الراعي و الخماس تضاربوا على رزق الناس) أرجو من الأساتذة و المستشارين الانتقال إلى مطالبة الوزارة و مديريات التربية بتفعيل القوائم الاحتياطية و التي من شأنها امتصاص عدد كبير من الجانبين .كما فعلت مديرية التربية لولاية عين الدفلى أين اعتمدت قائمة الناجحين و عددهم سبعة من بينهم أستاذان و أضافت إليها القائمة الاحتياطية و التي بها سبعة أعضاء كذلك مع مطالبة الوزارة و مديريات التربية بعدم تنظيم مسابقات جديدة قبل اعتماد الناجحين على القوائم الاحتياطية كما كان الامر سابقا.