حسب رأيي خوف الحكومة( UGTA أكرمكم الله + الوزارة) ليس من إلغاء قرار التصرف في أموال الخدمات الاجتماعية من طرف UGTA وإنما تبعات هذا القرار ، تخيلوا معي ما هو المبلغ الاجمالي الذي يحتويه صندوق الخدمات منذ 1980 حتى يومنا هذا ، وتخيل الأموال التي تم صرفها خارج القطاع فمثلا :
ماهو المبلغ الذي أودعه سيدهم السعيد في بنك الخليفة وذهب أدراج الرياح
مبلغ 500 مليار لاأدري دينار أم سنتيم الذي أخذته حكومة رضا مالك سنة 1994 وبالتالي وقع على القرار المشؤوم (تسيير الخدمات من قبل UGTA الملعونةالتي أكلت أموالنا بالباطل) .
النفقات الطائلة على حفلات عيد العمال كل سنة هي من الخدمات الاجتماعية
يأخذ سيدهم السعيد مبغ 200مليون سنتيم سنويا من صندوق الخدمات الاجتماعية .
هذا المعروف ، والمستور الذي سيظهر إلى العلن في حال استلم العمال خدماتهم الاجتماعية هو الذي تخاف منه الحكومة ، سيظهر كل من أخذ واستفاد من خارج القطاع أما من داخله لم يستفد أصحابه