يعاني مساعد التربية تهميشا واستخفافا بحقوقه فىي المرسومين التنفيذيين الاخيرين رغم الدور الأساسي الذي يلعبه في المؤسسات التربوية.فالمؤسوم التنفيذي 315-08 حرم المساعدين التربويين من الترقية إلى مستشار تربية في المادة 88 رغم أن الترقية إلى مستشار كان حقا مكتسبا للمساعد في ظل المرسوم التنفيذي 90 49 .أما المرسوم التنفيذي 240-12 فجعل الاستشارة مستحيلة على المساعددين التربويين القدماء حيث اشترطت المادة84 مكرر7 للترقية إلى مشرف رئيسي للتربية 5سنوات للامتحان المهني و10سنوات للتسجيل على قائمة التأهيل وللترقية إلى مستشار الترقية اشترطت المادة 88 :7سنوات للامتحان المهني و12 سنة للتسجيل على قائمة التأهيل.
وللتاريخ فإن المساعدين التربويين يقومون باعمال جبارة في المؤسسات التربوية بدءا من تأطير المداومات الاستثنائية والعادية بالاضافة إلى أنهم أقرب الموظفين إلى التلاميذ.وهم المتضررون ماديا من الاصلاحات حيث في منتصف الثمانينيات كان التوظيف لسلك الاساتذة والمساعدين التربويين بالثالثة الثانوي ولذلك كان الفرق في الراتب طفيفا.
أما حاليا فأصبح الأستاذ بالثالثة ثانوي يتقاضى ضعفي ما يتقاضاه المساعد التربوي.
واالكل يعرف أن الدولة دفعت بشبابنا إلى التزوير واستعمال المزور للمشاركة في الامتحان الذي يتطلب مستوى الثالثة ثانوي وأغلب الناجحين لهم شهادة اليسانس.
وبناء على ماسبق أوجه ندائي إلى كل المساعدين التربويين إلى الاتحاد والنضال من أجل تحقيق المطالب الآتية:
1-إلغاء رتبة مشرف ومشرف رئيسي للتربية والاحتفاظ برتبة مساعد ومساعد رئيسي للتربية مع مراجعة التصنيف بمايتماشى مع دورهم في المؤسسات التربوية.
2-الترقية إلى مستشار التربية في حدود 40 بالمائة من المناصب المفتوحة.
الدخول في إضراب إلى غاية الحصول على المطلبين وهما غير قابلين للتفاوض.
ماضاع حق وراعه مطالب.