يا هل تعرف معلّما أو أستاذا أو إنسانا يعمل في سبيل الله و لا ينتظر راتبه الشهري؟
و يا هل الراتب الشهري رانا نحرر فيه مئة بالمئة، لم اقصد اننا دخلنا التعليم من أجل التطوع، ولكن هل خصم نصف الراتب يمنعني من أن أقوم برسالتي مع أبريائي رجال و نساء الغد. ولنا في حديث الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم عبرة في حديثه عن من كان بيده فسيلة وقامت القيامة فعليه إتمام غرسها. وعن أي راتب نتحدث؛ دون أن يبارك لنا فيه الله. الا يعترف معظم من تعرف و أعرف و كأنه مال ربى. والله ما نمسك منه إلا ما قدمناه من معارف الى أبنائنا.
الراتب الشهري ليس بالغاية بقدر ما هو وسيلة.