والله أحزنني كثيرا ما أسمعه من هنا وهناك في الإذاعة والتلفاز والصحافة المكتوبة...فكل الأسلاك هبت للمطالبة بتعديل القانون وإنصافها، إلا سلك التوجيه المدرسي الذي إلتزم الصمت وكأنه ينتظر أن تمطر السماء بحل سحري...والأغرب أن المستشارين يسعون لحل مشاكل التلاميذ والأساتذة..ويعجزون عن حل مشاكلهم بالإلتفاف مع بعضهم للتفكير في حلول لمشاكلهم مع الوزارة؟
فإلى متي يا إخوتي نبقى على هذا الحال..ونقول للنقابات ما قاله بنى غسرائيل لموسي
إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون..)فاعلموا يارفقاء الدرب أن يد الله مع الجماعة وتفرقنا لن نجني منه شيئا لا اليوم ولا غداوكما يقول المثل الشعبي عندنا (( ما يحك جلدك غي ضفرك)) .