أولا اهنىء مستشاري التربية الذين اصبحوا يحسب لهم الحساب.. و ما الرخصة إلا انتصار للجميع و كسب لنا..و ما اعطيت بل أخذت..كما اطمئن السيد يحياوي ان الرجال الذين تكاتفوا من اجل ميلاد اللجنة وقفوا قبل الرخصة..مازالوا ويزالون و سيكونون دائما بعد ان اقتنعوا بان حقوقهم سيفتكونها بأيديهم هم .. و هم و فقط..
اما و أني كنت في اللجنة الوطنية تحت رئاسة بعقوبي ثم بعده لعروق..و شهادة لله ان الرجلين كليهما طيبان..و رجال صح..و انهم من خيرة مستشاري التربية الجزائريين ..ربما كانت ظروف عمل بعقوبي اصعب نظرا ..فتية..نقص اعلام ..و اشهد انه اتصل بي و ابدى جهودا و مثابرة من اجل قضيتنا..و حضر اجتماع انتخاب لعروق خلفا له ..و كان قد ابدى رغبة في العمل و مواصلة التشاط كعضو في مكتب اللجنة الجديدة برئاسة لعروق... لكنه بعد مدة اختفى نهائيا..و اشهد ان السيد لعروق و اعضاء اللجنة حاولوا الانصال به مرارا الا ان هواتفه لا تعمل.
فارجو من الزملاء المستشارين ارغام هذا و ذاك على لم الشمل .
واقول للسيد بعقوبي الاية المعنونة.. و الله يشهد اني طلبت ذاك من لعروق.. صلوا على النبي..