]الجزائر : 16/02/2014
تصريح صحفي رقم 15/2014
في مطلع كل يوم جديد إلا ويخرج علينا السيد وزير التربية بتصريح جديد يكون له أثر سلبي أكثر من سابقيه ، وآخر خرجة له يوم أمس تصريحه بأن مطالب نقابتنا تعجيزية شبيهة بمن له مستوى الابتدائي ويريد أن يكون رئيس مصلحة في مستشفى ؟؟
ونطرح هذه التساؤلات الإنكارية للرأي العام وله أن يحكم لنا أو علينا :
أولا : - هل حامل شهادة مهندس دولة في التعليم الابتدائي يدرس أبناء نا التلاميذ منذ 2002 مصنف في الصنف 10 بحجة أن شهادته ليست في الاختصاص نطلب منه التكوين عن بعد أن قضى 05 سنوات دراسة في الجامعة ؟
- هل يعقل أن نطلب من معلم المدرسة الابتدائية وأستاذ التعليم الأساسي وأستاذ التعليم الثانوي والتقني ومساعد التربية والمخبري ومساعد المصالح الاقتصادية بعد 30 سنة خبرة مهنية أن نشترط عليه شروط الموظف الجديد ؟
- هل يعقل أن يحرم المقتصد وحده من المنحة البيداغوجية وهو عنصر أساسي في كل المجالس البيداغوجية إضافة إلى أن وكل أسلاك التربية استفادت بها ؟
أولا : إن السيد الوزير يصرح بتأجيل الامتحانات والأسرة التربوية مازالت في إضراب عن أي تأجيل يتكلم والإشكال مازال قائما ؟ فالأولى له أن يدعو إلى طاولة التفاوض للوصول إلى إجراءات عملية ملموسة .
ونتيجة لتصريحات الوزارة الاستفزازية والتعسفية بإصرارها على انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام من خلال إلصاق كل ما من شأنه تأليب الرأي العام على المربين ومحاولة تشويههم و الفصل بينهم وبين قياداتهم النقابية نسجل اليوم الهبة القوية لرجال ونساء التربية والتحاقهم بإخوانهم المضربين مما زاد من اتساع رقعة الإضراب عبر التراب الوطني تحت شعارات متنوعة يوم الكرامة - نريد حقوقنا بكرامة لنؤدي واجباتنا بأمانة – نريد إنصافنا ....
ويبقى الإضراب متواصلا لتحقيق مطالبنا المشروعة
، وما ضاع حق وراءه طالب
رئيس الاتحاد/ الصادق دزيري