الجزائرفي 15 /02 /2014
في جو من الإحباط والتوتر تلقينا نحن اللجنة الوطنية لموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين المحضر المرسل من طرف الوزارة الوصية لنقابة الاتحاد UNPEF والذي أسقط فيه عمدا موظفي سلك التوجيه في مطالبهم المشروعة والعادلة والمتمثلة في إعادة التصنيف وفتــــح آفاق للترقية وذلك بحجه أن ذلك يستدعي حل القانون الخاص وهذا غير وارد ويستحيل الخوض فيه حاليا
والأسوأ من ذلك أن لا وجود إطلاقا للقانون الذي اصطلح عليه بقانون تسيير مراكز التوجيه المدرسي والمهني في أجندة وزارة التربية الوطنية لا على المدى القريب أو البعيد والذي كان أمل موظفي السلك لإنصافهم من خلال تحديد منظام (ORGANIGRAMME) مراكز التوجيه وفقا لما تتطلبه فلسفة الإصلاح التربوي الحديث
وبناءا على كل ما سبق ولأجـــــل :
1ـ رفع الظلم والهوان على موظفي السلك الذي أقره القانون الخاص
2ـ إعادة الاعتبار للتوجيه المدرسي كمؤسسة فاعلة لها دورها الاستراتيجي في تقويم المسار التربوي الجزائري ، وتوكل لها صلاحية القرار والبت والفصل في مستجدات الحقل التربوي.
3ـ المعادلة في اعتماد نفس معايير التصنيف والترقية للأسلاك التي نتقاطع معها في المؤهل العلمي ومدة التكوين وطبيعة التخصص أو الذين نتقاطع معهم في الطور التعليمي والمؤهل العلمي.
نطلب من كل الزميلات والزملاء :
*التمسك أكثر بنقابة الاتحاد الوطني لأنها لسان حال المرافعة على حقوقنا المهضومة والتي تصر على ضرورة حل القانون الخاص لإنصاف جميع الأسلاك دون استثناء.
*مواصلة إضراب الكرامة وتعبئة كل موظفي التوجيه المدرسي بمختلف رتبهم :مستشارون ، مستشارون رئيسيون ، مفتشو التوجيه المكلفون باء دارة مراكز التوجيه لأجل إعادة الاعتبار والهيبة للسلك الذي يعتبر حسب العارفين والمتخصصين في الميدان أنه العمود الفقري الذي يستقيم به التعليم.
*دعوة أسلاك التعليم من معلمين وأساتذة التعليم الأساسي إلى المساندة وعدم التسرع في اتخاذ قرار العودة انطلاقا من مبدأ أننا أسرة واحدة وأن هذا المحضـر قد حـرم الكثيـر من زملائهـم في الإدمـاج في منصبي الرئيسي والمكون كما حكم على الكثير بالبقاء مدى الحياة في نفس الرتبة القاعدية.
ختاما إن النضــال مسؤوليــة واستمــرار وحقــوق موظفي التوجيــه أمانــة ورد الاعتبــار