السؤال المحير الذي لم أستطع الإجابة عنه هو إذا كانت تلك المرأة التي حضرت حصة حوار الساعة ضد رئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين نائبة رئيس كونفدرالية أولياء التلاميذ و لا تحترم المعلمين و تصفهم بكل النعوت فكيف تغرس في التلميذ احترام المعلم ؟ و لكن لدي جواب أبعثه إليها شخصيا أقول لها و لأمثالها اتركوا التلميذ مع معلمه و أستاذه و مساعده التربوي و مستشاره و ناظره و حتى مديره و مفتشه فلستم أحرص من كل هؤلاء على مصلحة التلاميذ أيها السادة إننا نؤدي مهنة لا يعلم ثقلها و مسؤوليتها إلا الله و لا يستطيع مراقبتنا فيها إلا الله سبحانه عز و جل و نحن مربون قبل كل شيء نخاف الله و نبحث عن رضاه قبل أي شخص آخر لأننا باختصار ورثة الأنبياء و الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفتخر بكونه بعث معلما