كنتم دائما كبارا في أعيننا يا أهل الصحة و لا زلتم كذلك يا ملائكة الرحمة و انتم تكبرون يوما بعد يوم وتزدادون في الكبر و ها أنتم تبرهنون للجميع أنكم أهل الثقة التي و ضعت فيكم و تبرهنون للجميع أنكم مع المظلوم ضد الظالم و إنكم لتتألمون في صمت لأن أبناءكم كذلك من أبناء الشعب حائرون على مستقبلهم و لكن أطمئنكم أن المعلمين بهذا النضال يبنون شخصية التلاميذ و يبرهنون لهم أن الدروس ليست فقط التي تكتب على الكراريس و لكن التي تعلمها الحياة و يطبقها الرجال بمواقفهم مرة أخرى أجد نفسي عاجزا على التعبير لكم يا سادتي عن شكري لكم و مساندتكم لنا دين في أعناقنا إلى أن نرده لكم