لكي تسلم نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين على لسان ممثليها من استياء وانتقاد بعض منخرطيها جراء مضمون بعض بيناتها أو تصريحاتها الصحفية والتي كل مرة تعمل على ذكر بعض الأسلاك وإسقاط أخرى لابد من :
آنيـــــــــــــــا :
1ـ البيان الوطني لابد أن يكون مستمدا أفكاره من بيانات اللجان الوطنية الممثلة
2ـ ضرورة إشراك رؤساء اللجان الوطنية قبل الذهاب للتفاوض أو في الدورات العادية أو الاستثنائية ـ لأن أهل مكة أدرى بشعابها ـ ولأن غالبية أعضاء الاتحاد ينحدرون من سلك التعليم ويجهلون معاناة زملائهم في الأسلاك الأخرى وهذا ماحدث في سلك التوجيه عندما أهيم مفاوضو الاتحاد بأن لهذا السلك ثلاث رتب للترقية وهي في الحقيقة رتبة واحدة ووحيدة فقط هي رتبة المستشار الرئيسي للتوجيه والرتبة الموالية لها هي مفتش التوجيه والإرشاد المدرسي المكلف بإدارة مركز التوجيه توجد بمعدل منصب أو منصبين على المستوى الولاية الواحدة وشغورها يكون بعد إحالة أصحابها للتقاعد أو الوفاة كما أن الرتبة الأعلى في هذا السلك مرهونة بسابقتها وهذا ما جهله أعضاء المكتب الوطني الحاضرين في لجان التفاوض
مستقبــــــــــلا :
1ـ التفكير في إعادة هيكلة المكاتب الولائية والجهوية والمكتب الوطني بحيث يكون الممثلين من مختلف الأسلاك
2ـ إعادة النظر في توزيع مناصب الانتداب وفقا لمبدأ التمثيل الشامل والكامل لكل فئات الأسلاك المهيكلة لكي يبقى الاتحاد متحدا ويجسد في أرض الواقع الشعار :
معا من أجل أسرة تربوية واعية وفاعلة