ها أنت اليوم أمام امتحان هام وكبير غايته أن تسترجع حقوقك أيها المعلم يا من احتقرت و أهنت و أنت من قدمت الغالي والنفيس من أجل تربية وتعليم أجيال وأجيال أفنيت عمرك وجنى غيرك الثمار
لا تخف من التهديدات أي كان نوعها فوالله لن يصيبك إلا ما كتب الله لك وأيضا المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف عند الله
تمسك بمطا لبك فهي مشروعة و لا تتخاذل أو تتكاسل و أعلم أن يد الله مغ الجماعة فكن معها
وأعلم أن نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية فيها رجال وهذا ليس مدحا إنما هي الحقيقة
فواصل اضربك موفقا بإذن الله
وما ضاع حق ورأءه مطالب