يدخل، غدا، إضراب كل من الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إينباف» والنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي «سناباست» أسبوعه الثاني، أين جندت النقابات قاعدتها العمالية لتنظيم اعتصامات أمام مديريات التربية، بداية من هذا الإثنين، للضغط على الوزارة، مكذبة بذلك تصريحات الوزير التي يؤكد فيها أن أبواب الحوار مفتوحة، مشيرة إلى أنها لم تتلق أية دعوة للحوار .اعتبر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أن الأسبوع الأول من الإضراب كان ناجحا، وأكد أن هذا النجاح زاد من عزيمة عمال التربية قصد تكثيف الاحتجاج للأسبوع الثاني على التوالي. وحسب بيان لـ«إينباف» تحوز «النهار» على نسخة منه، فإنه سيتم ابتداء من اليوم عقد جمعيات عامة موسعة في كل ولايات الوطن، كما جاء في البيان أن «علاقة المضربين بالوصاية منقطعة وبالتالي فإن المضربين غير ملزمين بتاتا بالتلاميذ». كما جاء في البيان أن مطلب النقابة فيما يخص تعديل القانون الأساسي 240/12 مطلب ثابت ولن نتراجع عنه، حيث يشير هذا الإصرار من قبل «إينباف» إلى أن الأساتذة غير مقتنعين بتصريحات الوزارة التي جاءت على لسان رئيس الديوان ووزير التربية، التي أكدت أن المطالب التي رفعتها النقابة تم تلبيتها كلية في انتظار تجسيدها على أرض الواقع بمجرد دخول ميزانية 2014 حيز التنفيذ، كما كذّبت النقابات من جهة أخرى تصريحات الوزير التي أدلى بها أمس الأول فيما يخص فتح قنوات الحوار، أين أكد مسعود عمراوي المكلف بالإعلام على مستوى «إينباف» أنه منذ اليوم الأول للإضراب لم يتلق مسؤولو النقابة أية مكالمة من قبل الوزارة، مؤكدا أن الأساتذة مجنّدون لإنجاح الأسبوع الثاني من الإضراب.