مهنة التعليم والضغوط النفسية و الحل هو .......................

اقتباس :

تؤدي التكنولوجيا الحديثة دورا كبيرا في تحقيق الرفاهية للإنسان، بيد أنه ما لبث أن دفع ضريبة التقدم ، فأصبحت الحياة اليومية أكثر تعقيدا وأدى ذلك إلى ظهور أمراض كثيرة إذ أن الصراعات الداخلية دفعت الإنسان ليعيش تحت وطأة ضغوط كثيرة تنعكس على بيئته النفسية وتعد الضغوط النفسية إحدى ظواهر الحياة الإنسانية إذ يتعرض لها الإنسان في مواقف وأوقات متباينة فهي تتطلب منه التوافق وإعادة التوافق مع البيئة، فالإنسان لا يستطيع العيش بلا تعرض للضغوط المعتدلة أما تعرضه للضغوط المتكررة والشديدة فأنها يمكن أن تؤدي إلى أعراض مرضية وتعد مهنة التعليم واحدة من المهن التي تتطلب مهاما كثيرة، فهي تعد من المهن الضاغطة التي تحوي مصادر كثيرة للضغوط مما يترتب عليه أثار سلبية كثيرة تنعكس على الأداء والتوافق النفسي والمهني للمعلم والمعلمة. كما أن الضغوط النفسية تشكل خطرا على المعلمة يؤدي إلى شعورها بالإنهاك النفسي، وهو الأمر الذي يؤثر على قدرتها على أداء عملها بالكفاءة والصورة المرضية ويمكن مواجهة تلك الضغوط عن طريق استخدام استراتيجيات التكيف فالتكيف عملية مهمة في حياة المعلمة وان استخدام استراتيجيات تربوية علمية بشكل موجه وهادف يساهم بشكل كبير في تكيف المعلمة مما يؤثر إيجابا على العملية التربوية. ومن هذا الاستراتيجيات إستراتيجية حل المشكلات وإستراتيجية التمارين الرياضية وإستراتيجية الترفيه.

إن ممارسة الرياضة تكاد تكون منعدمة في الوسط المدرسي في وقتنا الحالي و أقصد بذلك الرياضة عند المعلمين ، وهذا عكس ما كانت عليه المدرسة في السابق حيث كانت الدورات الرياضية التي كانت تميّز هذا القطاع.

...يا حسرتاه على ايام زمان.الرياضة تلزمها ارادة قوية و الجهد ما كانش.