نعم يا زميلي بوزيان دزيري لم يذكرنا ولن يذكرنا ما لم نشمر على سواعدنا و نفرض أنفسنا في الميدان نحن من لم يدافع عن وجوده هل أردت من شخص آخر أن يدافع عنك و أنت قانع قابع خائف ؟ لا والله و لو كنت أنا مكان دزيري ما فعلت هذا الأمر مع أناس لا يريدون الخير لأنقسهم يتسابقون على التكليف كتسابق الكلاب الجائعة إلى الفريسة العفنة يشترون ود الإدارة على حساب زملائهم يتباهون بالمناصب في إطار التكليف لاعلينا من كل ما مضى هذه فرصة أتيحت لنا و أناس مخلصون ثقتنا فيهم لا حدود لها و هم لا يبتغون لا جزاء و لا شكورا مدوا لنا أيديهم فأرجو ألا نخيب آمالهم و هي في الحقيقة آمالنا قبل أن تكون آمالهم و الله المستعان