بعدما تيقن الإخوة أن مطالب إنصافهم ماضية إلى مربع التمييع و منذ نهاية العطلة و هم ينتظرون صدور هذا البيان . هم على أهبة الاستعداد لليوم الموعود و لسان حالهم يقول : ـ إما أو لا نكون ـ .
ـ نريد أجوبة حاسمة , لمطالب واضحة , غير قابلة
لا للتعديل و لا للتبديل و لا للتأويل و لا للتأجيل ولا للتهويل.
ـ لا نقبل بنصف الحقوق و لا بتجزيئاتها .
ـ لا نريد حقوقنا على شكل بيانات صحفية , لان الأيام و التجارب أثبتت أن هذه البيانات ما هي إلا إكسير فعال لتسكيننا و إسكاتنا و تأليب الرأي العام ضدنا ,يقتنع و ينتشي الناس بعناوينها الملغمة و يبنون أحلامهم على عباراتها المسكنة و سرعان ما تنتهي متعتهم فور الانتهاء من قراءتها. .حينها يكتشفون أنهم يراوحون مكانهم , و أن الآخرين اكتسبوا خبرة جديدة في صنع الكوابيس لنا .
سدد الله خطى الجميع و أيدهم بنصره . موعدنا يوم 26 جانفي 2014 إنشاء الله.