ظاهرة الغش

مع الترقية النقابية انتشرت ظاهرة الغش في المسابقات والامتحانات ولايحدث عن ذلك الا قلة امينة مخلصة فتخبرك عما جرى في القاعة هذاوعلى جميع المستويات فيالرجال التربية كيف يتلبسون بهذا وهم المؤتمون على ابناء الوطن فمنهم الحارس والملاحظ والغريب ان الحارس احيانا يغض الطرف وآخريساعد على الغش فيالرجال التربية

مصيبة المصائب أن يصل الغش حتى إلى المسابقات المهنية فمعنى هذا أن بعض من ترقى مشكوك في أهليته للترقية وبالفعل هناك أمور تحدث في قاعات الامتحانات المهنية لاتصدق أنها تصدر عن مربي يسعى إلى الترقية إلى درجة إحراج الحراس فليتق الله من يغش وليعلم أن الله طيب لايقبل إلا طيبا وأن عدم النجاح دون غش هو نجاح والنجاح بالغش والتزوير والوسالطة هوفشل وخزي وندامة وضمير معذب طيلة الحياة ومصائب تلحق هذا الغشاش في حياته المهنية ولكن لابد للجهات المسؤولة كذلك ان تضع آليات عملية لمحاربة الظاهرة ولا نكتفي فقط بمخاطبة ضمير من لاضمير لهم ولا يهمهم إلا الترقية ولوحساب الذين اجهتدوا وكدوا وعلى حساب الكفاءة الحقيقية والاهلية للمنصب.

فاقد الشيئ لا يعطيه. ان من يقبل الغش على نفسه وان تعددت الاسباب والتبريرات لا بد انه يغش في عمله ولا يثق لله فيه. وكيف لمثل هؤلاء ان يؤتمنوا على متعلميهم ؟ وما هي الاخلاقيات التي يدرسونها لهم؟. فكيف يطلب من المتعلمين ان يكونوا امناء ومخلصين في تعلمهم وحياتهم بينما من يعلمهم فاقد كل الفقد لهذه الصفات؟. فلنطلب الستر من الله جميعا في زمن اختلطت فبه الامور وتاه فيها الكثيرون. فاليتحرى كل واحد منا الصدق والامانة في كل عمل. فان التوفيق من الله وليس من عباده والحمد لله .