النقابات تؤكد على ضرورة تقيد الوصاية بالتزامات قدمتها
تدُق مختلف النقابات مع بداية شهر جانفي طبول الاحتجاجات والإضرابات المعلقة، عقب هدنة منحتها للوصاية للبت في مطالب عمالية وإن تمايزت بحسب كل نقابة.
ينتظر أن تباشر نقابات التربية، سواء النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوية والتقني "الكنابست" أو الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف"، سلسلة احتجاجات جمدتها شهر أكتوبر، عقب محاضر وقعتها مع عبد اللطيف بابا احمد، وزير التربية، تقضي بضرورة تلبية جملة مطالبهم من قبل الوزارة الوصية، تزامنا والاتفاق الذي أبرمه نقابيو الصحة مع محمد بوضياف وزير الصحة والذي أقر فيه الوزير الالتزام بتجسيد جملة مطالب رفعتها النقابة خلال سلسلة احتجاجاتها بوتيرة متقطعة خلال سنة 2013.
ويخفي الجمود المؤقت الذي تعرفه مختلف النقابات سلسلة حركات احتجاجية سيتم الإفراج عنها بمجرد الوقوف على حصيلة تقييم تقيد وزارة التربية بمضمون المحضر، الذي "وضع كأسلوب للمراوغة"، حسب تقدير النقابات، التي توعدت بوتيرة احتجاجية متتالية في حالة عدم تفعيل مطالبها على أرض الواقع، وهو ما ذهب إليه نقابيو قطاع التربية في لقائهم التحاوري مع مسؤولي القطاع، سواء بالنسبة للشبه الطبي أو باقي الفاعلين في السلك الطبي.