زميلي لاشك أنكم لاحظتم مستوى لم نكن نظن أننا نصل إليه فمفتش التعليم الابتدائي البيداغوجي لاحق له في تصنيف مناسب ولامسكن وظيفي ولا حق له في سيارة ولامكتب ولاكاتب ولا راتب محترم ولا منحة المنصب الوحيد بل المهم هو ان يتخلص من العمل الاداري ونسينا أن هذا العمل الاداري هو بسببنا نحن فنحن نتخلص منه دون أن نكون في حاجة إلى من يخلصنا منه وهذا باسم القانون ولا يوجد واحد مهما كان يستطيع ان يكلفنا بعمل إداري لم ينص عليه للقانون,أصبح البعض يرى انه كثير علينا أن نطالب بأدنى الحقوق فكل حقوقنا تحققت بفضل التضحيات كما يقولون وهذا الكلام والله ماقاله يوما المرحوم قندوسي تغمده الله برحمته الواسعة لأنه كان يعرف أن القانون الخاص في طبعة240/12 جاء دون طموحات المفتشين رغم النضال الجاد الذي قام به المرحوم والذي لايمكن أن ننكره أبدا, ومن شاء ليتأكد فليرجع إلى بيانات المكتب الوطني حينها والمطالب المطروحة فيه فهل لباها القانون الخاص أولبى الحد الأدنى منها ؟ أين هو التصنيف الموحد و الحق في الحصول على السيارة والانتساب إلى الجامعات وماإليه,الجزائر والحمد لله في حال مادي جيد ولا نعتقد ان توفير مقر لائق لعمل مفتش الابتدائي ومده بعون ليساعده في تحرير المراسلات والتقارير ومنحه سيارة لتسهيل العمل وسكن وظيفي لانعتقد ان ذلك سيكلف خزينة الدولة ,إن هذه المطالب البسيطة ليس للأبهة وإنما هي وسائل عمل ضرورية ولايمكن الاستغناء عنها فإذاكان الموظفون في قطاعات أخرى وفرت لهم الدولة كل إمكانيات العمل من المكتب إلى السيارة إلى السكن فلماذا نحن يتم استثناؤنا؟ألسنا موظفين عند الدولة,أليست المهة البيداغوجية أصعب من كل المهام وتتطلب وسائل أكبر من التي ذكرتها؟أليس أغلبنا يستعمل وسائله الخاصة ليؤدي عمله؟ويقتطع من راتبه الشهري كي يتنقل ويشتري لوازم العمل؟هل الدولة الآن في حاجة إلى أن نقتطع من حق أسرنا حتى نؤدي عملنا؟بل لماذا حصل موظفون في قطاعات أخرى على تعويضات تساوي أضعاف مضاعفة ما حصلنا عليه وهذا بسبب النظام التعويضي التي منحها القانون الخاص لهؤلاء الموظفين ولم يمنحنا نحن ما يساويها ومن شاء فليقارن بين مفتش في الشؤون الدينية ومفتش في التربية وليرجع في ذلك إلى الجريدة الرسمية حيث تم منح30% من الراتب كتعويض إلى راتب مفتش الشوؤن الدينية وسموها منحة المراقبة رغم أن المقارنة غير ممكنة بين ظروف عملنا وبين ظروف عمل مفتش في قطاع آخر نظرا لخصوصية قطاع التربية ومتطلباته ونظرا لاختلاف ملمح التوظيف ؟ثم لماذا بعض مفتشي الثانوي والمتوسط وفرت لهم المديريات الكاتب والمكتب وأعطتهم السكنات أليسوا هم كذلك تربويين؟ولماذا لم يقولوا نحن لا نحتاج إلى ذلك عندنا محافظ تكفينا,غريب والله هذه الأيام حال بعض المطالب والأغرب من ذلك توقيتها .