.... يومها رغم هزيمتنا رجعنا الي بيوتنا و الامل لم ينتحر في قلوبنا خسرنا المعركة لكن في رحم الهزيمة كان هناك امل يصرخ .... كان يتلوي و يتورم كتورم افكاري المتطاحنة داخل راسي المنهك بكل انواع المهازل.. خسرنا المباراة لان الامور كلها كان يغشيها ظلام و ضباب يومها خذنا المعركة بلا مناصر.. و الارض لم تكن ارضنا ... و بعض العدل كان اسيرا كما اسرت شهاداتي كلها في افكارهم... رغم ذلك فهزيمتنا كانت تحمل بذورا من النصر ...هو ذاك الذي كان يكبر يوما بعد يوم يريد ان يولد قبل الميلاد.... اراه الان يتخبط يريد ان يزلزل جدار الرحم ... مل حياة الظلام . سيولد لكن مثلي ولادته عسيرة انا ايضا قالت امي اني كنت مشاغبا حتي قبل ان اولد...لذلك انا لا اقبل الا النصر ... ولا ينخني راسي ... انفي له ادوار اخري يعرفها من قيدني و قزم عمري.......... كم هو عنيد... لم يعد يملك صبرا ... صوتة يدوي ويدمي ..اعماق الرحم ... لقد خرج مدرجا باالدم...يحمل بيد سيفا...وباالاخري قلما وزهره... ذاك هو الامل الذي سيحررنا هدا الاسبوع ... اه... يوم عقيقتة سنعيد المعركة... معركة تحررتا الي الابد تفك قودنا . لانها من ورق...هذم المرة الارض ارضنا ... و الظلام انقشع ... سنقود المعركة ونحن المناصرين... نملك الثبات لنا خبرة كبيره في مثل هذه المعارك ... سنحقق الملحمة... سندك اركان الهزيمة.... حينها سنوقع ميلادنا من جديد... والا... سندفن بلا كفن و لا انين...... ايل للزوال.... ابو رحاب