يوجد في قطاع التربية بالتعليم المتوسط صنفين اثنين من اساتذة.
الصنف الاول ، و هو الصنف الآيل للزواللللللللللللللللللللللل (اساتذة التعليم الاساسي). مصنف في الرتبة 11 محرومون من الخبرة المهنية و الترقية الى المناصب المستحدثة له من الخبرة المهنية ما يسير اربعة مؤسسات تربوية اداريا و تربويا في آن واحد و يكلف بتدريس السنوات الرابعة متوسط بقوة القانون الاداري التعسفي من طرف المديرين ، كون هذه المرحلة جد حساسة و ثمرة نتاجها الانتقال الى التعليم الثانوي ، و لا يثقون بغيرهم ليتجنب المدراء العقوبات الادارية التي تلاحقهم من طرف الادارة الوصية اثناء الحصول على نتائج هزيلة ،كما يكلفون بمسؤولية الاقسام كونهم يمتازون بالخبرة و الحنكة في التحضير لمجالس الاقسام بملا السجلات كل الاجتماعات.
الصنف الثاني :
اساتذة التعليم المتوسط ( اساتذة التوظيف المباشر):
مصنفون في الرتبة 12 لهم الحق في الترقية الى مناصب مستحدثة ، في رتب مختلفة ، رتبة مدير ، مفتش ، ....الخ ، يمتازون بالضعف القاعدي في التسيير البدغوجي ، لا يدركون شيء عن طرق التدريس ، و طرق تسيير المجالس (مجالس الاقسام ، مجلس التسيق الاداري ) هم النخبة المفضلة في التعليم بقوة القانون 315/08 الذي ايد التمييز العنصري بقطاع التربية و التعليم ، و بالمؤسسات التربوية فاصبحت بين محك التعليم الاساسي الذي تسند اليه كل الامور الخاصة بسنوات الرابعة متوسط ، و سندان التعليم المتوسط الذي لا يستطيع المصنفون فيه حتى تسيير انفسهم او كتابة مذكرة دون الاستعانة بالوثيقة المرفقة للمنهاج او الاستعانة بمفتش المادة الذي هو اصلا ينحدر من نمط التعليم الاساسي......الخ.
و الكارثة العظمى انه ( لا يمكن أن نجد في أي قانون أساسي لأي قطاع في الوظيفة العمومية في الجزائر موظفون ينتمون لرتبتين مختلفتين في نفس السلك و يؤدون نفس المهام بل الادارة تستعين بذوي الخبرة المهنية فيهم ، لكنهم بتصنيفين مختلفين ( يقومون بنفس المهام والوظائف.إلا في قطاع التربية.)