صحوت من نومي.. ودونما شعور مني هرولت الي ناديكم..كانت من فوقي سحب حبلي و راسي كان مثقلا بافكار متصادمة ... تلدغ فكرة اخري....وتتاكل افكاري فتحدث شرارات ....وراسي الصغير يلتهب ...عواطفي الساخنة..تحاول ان تخمد هذا اللهيب المتاجج داخل افكاري الحبلي بالهموم و الامل...اه.... وراسي يتصدع كجدار نخرته ويلات الزمن.......عقارب الساعة تتلوي و معها تتلوي علامات استفهام بحجم انكساري و ضياعي ....بين جمع غفييير ممن قرات في اعينهم الغايرة معاناة تحمل معاني الذل و الشهامة...هي نفسها التي كانت تمزق توازتي ادركت حينها انهم مثلي اتوا يحملون هموما معلقمه .... و في صدورهم مثلي قطرات من الامل كا القطرات التي نزلت فوق راسي ... بللت افكاري المتقاتلة كنا واقفين والهتافات تعلو لكن احسست انها مزكومة كالذي كان ينخر صدري المولع با السجارة لكن ليست كالتي يتملق بها سيدي الذي استطاع للمرة الالف ان يجمعنا ببيانات لطالما كانت ملغومة ورغم دلك كانت اذاننا تصغي وكانت قلوبنا تهتز داخل الصدور و كانها اقتنعت .... قال كلاما كما يبعث الامل كان ايضا يحمل الانكسار .....و في لحظة وجدت اخواني زالوا و غادروا وزلت معهم رغم اني منذ زمن كنت من الذين جهزت شهادة وفاتهم وهي الان بين يدي من يوقعها .... وقبورنا حفرناها بايدينا و اولادنا....لكن انا واصحاب القبور حضرنا اليوم لان الذي يوقع الوفاة قد يزل قلمه و يوقع لنا الحياة و نولد من جديد.....الشاعر رقم11.....شكرا اساتذة الزوال/احيا بالامل واعشقهً....